سيناتور أميركي: الهجوم الإلكتروني استهدف أنظمة رئيسية بوزارة الخزانة

لافتة كتبت عليها عبارة «الأمن الإلكتروني» على واجهة متجر للحواسيب في أرلينغتون بفرجينيا (أ.ف.ب)
لافتة كتبت عليها عبارة «الأمن الإلكتروني» على واجهة متجر للحواسيب في أرلينغتون بفرجينيا (أ.ف.ب)
TT

سيناتور أميركي: الهجوم الإلكتروني استهدف أنظمة رئيسية بوزارة الخزانة

لافتة كتبت عليها عبارة «الأمن الإلكتروني» على واجهة متجر للحواسيب في أرلينغتون بفرجينيا (أ.ف.ب)
لافتة كتبت عليها عبارة «الأمن الإلكتروني» على واجهة متجر للحواسيب في أرلينغتون بفرجينيا (أ.ف.ب)

استهدف الهجوم الإلكتروني الواسع المنسوب إلى روسيا في الولايات المتحدة، أنظمةً معلوماتية يستخدمها كبار المسؤولين في وزارة الخزانة الأميركية، ويرجح أن يكون المقرصنون قد تمكنوا من وضع اليد على مفاتيح تشفير أساسية، على ما أعلن سيناتور أميركي، أمس (الاثنين).
وقال السيناتور رون وايدن، الذي سبق أن شغل مقعداً في لجنة الاستخبارات ومقعداً في لجنة المالية في مجلس الشيوخ، في ختام اجتماع مغلق، إن حجم الهجوم الذي استهدف الوزارة «يبدو كبيراً».
وتعرضت عشرات حسابات البريد للخرق، وفق ما أكد السيناتور في بيان.
وأضاف أنه «فضلاً عن ذلك، دخل المقرصنون إلى أنظمة قسم المكاتب الإدارية للوزارة، التي تضم أعلى مسؤولين فيها».
وأشار إلى أن «الوزارة لا تزال تجهل ماهية كل الخطوات التي ارتكبها المقرصنون، أو طبيعة المعلومات التي تمكنوا من سرقتها».
وأقرت الحكومة الأميركية الأسبوع الماضي، بالتعرض لهجوم إلكتروني ضخم، استهدف وكالات حكومية أميركية، ونسبه عدد من كبار المسؤولين، من بينهم وزير العدل بيل بار ووزير الخارجية مايك بومبيو إلى روسيا، لكن موسكو نفت نفياً قاطعاً.
وبدأ هذا الهجوم في مارس (آذار)، حيث استغلّ المقرصنون عملية تحديث لنظام «سولار ويندز» للمراقبة الذي طورته شركة في تكساس، وتستخدمه عشرات آلاف الشركات والإدارات حول العالم.
ومن بين الوزارات المستهدفة، الخارجية والتجارة والخزانة والأمن الداخلي، فضلاً عن المراكز الوطنية للصحة، على ما قال مسؤولون، مشيرين إلى خشيتهم من أن الهجوم طال وزارات أخرى أيضاً.
وذكر وايدن أن الوكالة الداخلية للضرائب لم تلحظ وجود علامات على استهدافها ولا على سرقة بيانات دافعي الضرائب.
وانتقد السيناتور بشدّة الحكومة لنقص استعدادها لمواجهة مثل هذه الهجمات. وقال إن الحكومة «تعرضت لهجوم يبدو أنه تم بمشاركة مقرصنين مهرة، سرقوا شيفرات رئيسية من خوادم» تابعة للحكومة.
وندد بأن ذلك حصل على الرغم من تحذيرات خبراء في الأمن الإلكتروني، يؤكدون أن الشيفرات تلك تشكّل «بالنسبة للمقرصنين هدفاً لا يمكن مقاومته».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.