الولايات المتحدة تتجاوز عتبة 18 مليون إصابة بـ«كوفيد - 19»

طبيب يرتدي معدات الحماية الشخصية يعتني بمريض كورونا أثناء تواصله عبر مكالمة فيديو مع عائلته في مركز طبي تشولا فيستا كاليفورنيا (أ.ف.ب)
طبيب يرتدي معدات الحماية الشخصية يعتني بمريض كورونا أثناء تواصله عبر مكالمة فيديو مع عائلته في مركز طبي تشولا فيستا كاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

الولايات المتحدة تتجاوز عتبة 18 مليون إصابة بـ«كوفيد - 19»

طبيب يرتدي معدات الحماية الشخصية يعتني بمريض كورونا أثناء تواصله عبر مكالمة فيديو مع عائلته في مركز طبي تشولا فيستا كاليفورنيا (أ.ف.ب)
طبيب يرتدي معدات الحماية الشخصية يعتني بمريض كورونا أثناء تواصله عبر مكالمة فيديو مع عائلته في مركز طبي تشولا فيستا كاليفورنيا (أ.ف.ب)

تجاوز عدد الذين أصيبوا بـ«كوفيد - 19» في الولايات المتحدة منذ بدء تفشّي الجائحة عتبة الـ18 مليون شخص، توفي منهم أكثر من 319 ألفاً، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز، أمس (الاثنين).
وأظهرت بيانات الجامعة التي تُعدّ مرجعاً في تتبّع جائحة «كوفيد - 19» أنّ الولايات المتحدة، البلد الأول في العالم على صعيد أعداد الإصابات والوفيات الناجمة عن الفيروس، سجّل لغاية مساء أمس (الاثنين) 18 مليوناً و17 ألفاً و500 إصابة بـ«كوفيد - 19» من بينها 319 ألفاً و270 حالة وفاة.
أما عن الحصيلة اليومية للإصابات والوفيات التي سجّلت في الولايات المتّحدة بين الساعة 20:30 من مساء الأحد والساعة 20:30 من مساء الاثنين (01:30 ت غ الثلاثاء) فقد بلغت 190 ألفاً و972 إصابة جديدة بالفيروس و1.658 وفاة ناجمة عن الوباء.
ويأتي تخطّي الولايات المتّحدة هذه العتبة بعد أسبوع على انطلاق حملة تلقيح واسعة النطاق في هذا البلد ترمي في مرحلة أولى إلى تلقيح 20 مليون شخص خلال ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
كما يُواصل عدد مرضى «كوفيد - 19» الذين يتمّ إدخالهم إلى المستشفيات الارتفاع. وهناك حالياً أكثر من 115 ألف مريض بـ«كوفيد - 19» في المستشفيات، بحسب بيانات تحدّثها باستمرار وزارة الصحة الأميركية.
وفي سبيل تعزيز ثقة الأميركيين باللقاح، تلقّى الرئيس المنتخب جو بايدن (78 عاماً) الاثنين، مباشرة على الهواء أمام كاميرات التلفزيون الجرعة الأولى من لقاح «فايزر - بايونتيك» المضادّ لـ«كوفيد - 19».
وقال بايدن بعيد تلقّيه الحقنة: «أقوم بذلك لأظهر للناس أنّ عليهم أن يكونوا مستعدّين لتلقّي اللّقاح حين يصبح متوافراً. لا داعي للقلق».
وكان مايك بنس، نائب الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب تلقّى الجمعة اللّقاح المضادّ لـ«كوفيد - 19»، ومثله فعل العديد من المسؤولين في الكونغرس.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.