أفضل شاشات الكومبيوتر بميزانية محدودة

يقل ثمنها عن 200 دولار

شاشة «إل جي»
شاشة «إل جي»
TT

أفضل شاشات الكومبيوتر بميزانية محدودة

شاشة «إل جي»
شاشة «إل جي»

قليلة هي المؤشرات التي تدلّ على انتهاء الجائحة قريباً؛ ما يعني أنّ العمل والدراسة من المنزل باقيان معنا لوقت طويل.
لحسن الحظّ، وحتّى ولو كانت ميزانيتكم محدودة، لا يزال بإمكانكم العثور على شاشة كومبيوتر مناسبة بسعر لا يتجاوز 200 دولار.
عند شراء شاشة كومبيوتر بسعر مدروس، لا تنسوا التحقّق من لائحة المكوّنات الموجودة معها في الصندوق؛ لضمان عدم السهو عن قطع قد ترفع السعر فوق عتبة الميزانية المحدّدة، مثل مسند أو أسلاك إضافية.
لكن، تجدر الإشارة إلى أنّ رفع ميزانيتكم إلى ما بين 200 و300 دولار سيوسّع دائرة خياراتكم في فئة شاشات الـ32 بوصة ويمنحكم دقّة عرض 2560 بـ1440. وبالطبع، كلما زاد المبلغ الذي خصصتموه لشراء الشاشة، زادت فرصكم في العثور على الخيار المناسب الجاهز للشحن إلى منزلكم.

أفضل الشاشات
أفضل شاشات 2020 المتوافرة في الأسواق:
• شاشة «27ML600M-B 27» بوصة بتقنية «فريسينك» FreeSync من «أل جي».
تعتبر هذه الشاشة من «إل جي». خياراً متيناً ومتعدّد الاستعمالات ومناسباً للألعاب الإلكترونية بفضل بعض ميزاتها الخاصة. لا يمكننا اعتبارها شاشة مخصّصة للألعاب الإلكترونية طبعاً، لكنّها تضمّ خصائص كافية لمنحكم تجربة جيّدة كالقدرة على مضاعفة وقت الاستجابة ووضع تخفيف ضبابية الحركة.
تتميّز هذه الشاشة بدرجة سطوع أفضل من غيرها وتزوّد مستخدميها بوضع خاص للصور يساعدهم على تحسين دقّة الألوان. تحصلون مع هذه الشاشة من «إل جي». على موصل VGA وسلكين hole (HDMI) (رغم أنّ هذه الإضافة ليست شائعة عادة مع الشاشات ذات الأسعار المدروسة) إذا كنتم تملكون جهازاً قديماً تريدون وصله.
ولكن احذروا لأنّها تتوافر وتختفي من الأسواق بسرعة؛ لذا إذا كنتم تحتاجون إليها للعمل أو اللعب والترفيه، لا تنتظروا كثيراً قبل شرائها.
• شاشة «SE2719HR 27» بوصة بتقنية «فريسينك» من ديل.
هل تعبتم من إجهاد العين والتحديق بشاشة اللابتوب الصغيرة أثناء العمل؟ إذن، لا تتردّدوا في شراء شاشة “SE2719HR” 27 بوصة من ديل المصممة بحواف رقيقة ومخزن طاقة مدمج يمنحها مظهراً أنيقاً ومرتباً.
تأتي هذه الشاشة مع قاعدة قابلة للإمالة - ولكن غير قابلة لتعديل الارتفاع – بالإضافة إلى ثقب يتيح لكم تنظيم وتمرير أسلاك الطاقة والـVGA والـHDMI إلى منافذ المدخلات في خلفيتها (تجدون أسلاكاً للطاقة وHDMI معها في الصندوق).
وإلى جانب حجم الشاشة وتصميمها، ستحصلون على معدّل تحديث 75 هرتز ووقت استجابة لا يتعدّى 4 ملّي ثانية ودعم لتقنية «فريسينك»، ما يجعلها خياراً مناسباً للألعاب الإلكترونية والفيديوهات السريعة الحركة أكثر من شاشة الكومبيوتر الذي تعملون عليه في المكتب. من ناحية أخرى، قد تشعرون أنّ أداءها لجهة الألوان والسطوع مخيّب للآمال بعض الشيء.
باختصار، يمكنكم استخدام هذه الشاشة في كثيرٍ من المجالات، لكنّها لن تتفوّق في أي منها. وإذا كنتم تبحثون عن ميزات إضافية كمكبرات الصوت المدمجة أو كاميرا ويب أو فجوات «فيسا» لتثبيت الشاشة، عليكم النظر في خيارات أخرى.

دقة الألوان
• شاشة «برو آرت PA248QV 24 UXGA «24 بوصة من آسوس
إذا كنتم تبحثون عن شاشة على درجة عالية من الدقّة اللونية بسعر زهيد، ننصحكم بـ«PA248QV» من آسوس بدقّة عرض 1920 بـ1200. اختبرنا نموذج الـ27 بوصة (هنا نتحدّث عن نموذج الـ24 بوصة) ووجدنا أنّ دقّتها وفقاً للنموذج اللوني المعياري ممتازة. علاوة على ذلك، تتميّز بسعر مناسب جداً، وتمنحكم معدّل تحديث 75 هرتز إذا كنتم تريدون استعمالها في الألعاب الإلكترونية ذات المحاكاة السريعة، بالإضافة إلى محور USB ومجموعة كاملة من منافذ المدخلات ومكبرات صوت. تستقرّ الشاشة على مسند متحرّك يسمح لكم برفعها وخفضها وتدويرها بزاوية 90 درجة بوضع البورتريه، وكلّ هذه الميزات بسعر لا يُصدق. في المقابل، يجب أن تعرفوا أنّ صوت مكبراتها متواضع، وقد تعانون من مشاكل في الاتصال بالإنترنت عند تحريكها.
إذا كنتم تستطيعون شراء نموذج الـ27 بوصة ودفع 100 دولار إضافية، ستحصلون على دقّة عرض أعلى تصل إلى 2560 بـ1440.

* «سي نت» - خدمات «تريبيون ميديا»



ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى
TT

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

احتضن الفائزون بعضهم، وهز الخاسرون رؤوسهم، وانفجر المشجعون في الهتافات.

معارك رياضية إلكترونية

احتدمت المشاعر في معرض «كال أكسبو» Cal Expo هذا الأسبوع، حيث اشتبك الطلاب من جميع أنحاء البلاد في معارك رياضية إلكترونية متوترة وعالية المخاطر، كما كتب ماثيو ميراندا (*).

في المسابقات التي تضم لوحات المفاتيح ونقرات الماوس المحمومة، تنافس لاعبو ألعاب الفيديو في ألعاب مثل Super Smash Bros Ultimate and Street Fighter 6.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس، كبيرة مسؤولي الرياضات الإلكترونية في بطولة Collegiate Esports Commissioners Cup West الإقليمية: «إنها مثل بطولة (مارتش مادنيس) March Madness، لكنها ألعاب فيديو».

لاعبو مدرسة سنتر الثانوية أثناء المنافسة في أول بطولة ألعاب إلكترونية كبرى في ساكرامنتو

فرق مدرسية إلكترونية تنافسية

استضافت ساكرامنتو البطولة في وقت تنمو فيه شعبية الرياضات الإلكترونية، مع تشكيل المزيد من المدارس لفرق تنافسية، واستقطب الحدث الذي استمر ثلاثة أيام، 22 فريقاً جامعياً من 18 ولاية وأكثر، من 150 طالباً في المدرسة الثانوية المحلية.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس: «معظم لاعبي الكلية الذين يلعبون هنا هذا الأسبوع مواظبون على الدراسة، ويحصلون على منح دراسية للعب ألعاب الفيديو»، وأضافت: «هذا شيء لم نفكر أبداً أنه سيحدث حقاً».

على المسرح الرئيسي، واجهت ولاية سان خوسيه فريق «يو سي ريفرسايد» في نهائي مكثف من Super Smash Bros. Ultimate - لعبة قتال ومنصة تضم شخصيات العديد من إبداعات نينتندو.

بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية

خرج فريق «يو سي ريفرسايد» المكون من أربعة أفراد منتصراً للعام الثاني على التوالي، وسيتقدم الفريق، جنباً إلى جنب مع أبطال عطلة نهاية الأسبوع الآخرين، إلى بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية في تكساس، في مايو (أيار) المقبل.

وقال كين هوانغ، طالب يدرس الرياضيات التطبيقية في «يو سي ريفرسايد»، إنه يأمل في أن يعزز الفوز الاعتراف بالرياضات الإلكترونية داخل الجامعة.

في السنوات الأخيرة، صنفت بعض الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة فرق الرياضات الإلكترونية الخاصة بها على أنها رياضات مدرسية رسمية.

وأضاف هوانغ الذي مارس اللعبة لمدة 8 سنوات: «هذه الحالات توفر المزيد من الفرص للتمويل والسفر. ويعد فريق Super Smash Bros التابع لجامعة كاليفورنيا ريفرسايد نادياً ترفيهياً».

وتابع: «نأمل في أن يدفعنا أداؤنا الجيد والحصول على نتائج إلى القول إننا لسنا مجرد نادي ترفيهي».

رياضة للصغار والكبار

في مكان قريب، هتفت إيلينا فيريل، البالغة من العمر 15 عاماً، بينما كانت صديقتها تتنافس في لعبة Valorant، وهي لعبة إطلاق نار شهيرة من منظور الشخص الأول. وصاح الجميع معاً بحماس، ورفعوا أيديهم أحياناً احتفالاً.

حافظت فيريل، قائدة فريق اللعب المكون من 12 لاعباً في مدرسة «سنتر» الثانوية في أنتيلوب، على نشاط زملائها في الفريق من خلال إطعامهم وتقديم المشروبات لهم.

وبالقرب منها جلس والدا فيريل على بُعد أقدام قليلة، يراقبان ابنتهما الصغرى بابتسامات فخورة. وحضر آباء ثلاثة لاعبين آخرين، اعتادوا على شغف أطفالهم بالمنافسة عبر الإنترنت. وقالت والدتها لأنيل فيريل باربي: «أستمتع بمشاهدتهم وهم منخرطون في شيء ما. نريد أن نراهم يفعلون شيئاً إيجابياً، حتى لو كان ذلك ألعاباً». وتابعت: «أشعر بالضياع لأن لديهم لغتهم الخاصة... نطرح الكثير من الأسئلة، وأحياناً يجيبون عنها. لكننا ما زلنا ضائعين».

* «ذا ساكرمنتو بي»، خدمات «تريبيون ميديا».