مستشفيات تركيا تعاني ضغوطاً كبيرة

TT

مستشفيات تركيا تعاني ضغوطاً كبيرة

يشكك اتحاد الأطباء التركي وكذلك أحزاب المعارضة في صحة البيانات التي تعلنها الحكومة حول وفيات وإصابات كورونا لمنع التأثير السلبي على الاقتصاد، ويؤكدون أن ذلك تسبب في تراخي المواطنين، وأن المستشفيات تعاني ضغطاً كبيراً بسبب حالات الإصابة، ما تسبب في ضغط كبير على العاملين بالقطاع الصحي. ودعا كوجا المواطنين الأتراك إلى أن يفخروا بالنظام الصحي في بلادهم وبالكوادر الطبية التي تعمل ليل نهار في مكافحة كورونا.
وأكد وزير الصحة التركي أن البنية التحتية للنظام الصحي في تركيا أفضل بكثير من دول أوروبية، قائلاً إنه لا يحق لأحد الإدلاء بتصريحات تستهدف النظام الصحي التركي وتسهم في زعزعة ثقة المواطنين بعملية مكافحة كورونا.
وقال كوجا، في بيان: «تركيا تمتلك أفضل الطواقم الطبية في العالم، وبخلاف العالم، نقوم بتتبع المصابين في منازلهم ونقدم الأدوية للمصابين مجاناً، ونحرص على تتبع جميع المخالطين للمصابين بالفيروس». وسجلت تركيا، حتى مساء الأحد، 246 وفاة بفيروس كورونا، ليرتفع الإجمالي إلى 18 ألفاً و97 حالة وفاة، كما سجلت 20 ألفاً و316 حالة إصابة جديدة، لترتفع حصيلة الإصابات إلى مليونين و24 ألفاً و601 إصابة.
وبلغ إجمالي المتعافين مليوناً و800 ألف و286، إثر شفاء/ انتهاء مدة حجر 21 ألفاً و218، فيما وصل عدد الحالات الحرجة 5 آلاف و347.
وأجرت الوزارة 158 ألفاً و892 اختباراً للكشف عن كورونا، ليرتفع الإجمالي إلى 22 مليوناً و439 ألفاً و527 اختباراً منذ منتصف مارس 2019.
وعلق كوجا على هذه البيانات، قائلاً إن عدد الحالات الحرجة والنشطة يواصل الانخفاض. وأوضح أن تدابير الوقاية والقيود تعطي ثمارها في خفض الحالات، مشدداً على أن التغلب على الفيروس يكمن في تضامن الجميع.
من جهة أخرى، قررت تركيا تعليق الرحلات الجوية المقبلة من بريطانيا وهولندا والدنمارك وجنوب أفريقيا بشكل مؤقت، لمنع انتقال السلالة الجديدة من فيروس كورونا. وقال وزير الصحة التركي فخر الدين كوجا، عبر «تويتر» أمس، إن «قرار وقف الرحلات الوافدة من الدول الأربع اتخذ، أول من أمس، بالتنسيق مع وزارة النقل وبتعليمات من الرئيس رجب طيب إردوغان».
كانت كل من هولندا وبلجيكا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والكويت علقت رحلاتها من بريطانيا خوفاً من وصول السلالة الجديدة من الفيروس إلى أراضيها، بعد أن حذرت الحكومة البريطانية منظمة الصحة العالمية من قدرة السلالة الجديدة من كورونا على زيادة سرعة انتشار الفيروس، كما أوضحت أنها أصابت 60 في المائة من الحالات الموجودة في لندن.
وتمكن العلماء من اكتشاف آلاف الطفرات المختلفة في عينات الفيروس المسببة لمرض «كوفيد - 19»، الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا، لكن رغم اختلافها لم تثبت هذه التغيرات أي تأثير على سرعة انتقال العدوى، أو مدى خطورة الأعراض.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.