هاري وميغان والمطبخ العالمي شراكة لإطعام جائعي الكوارث

TT

هاري وميغان والمطبخ العالمي شراكة لإطعام جائعي الكوارث

أعلن الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل أنّ مؤسستهما الخيرية الجديدة دخلت في شراكة مع منظمة المطبخ المركزي العالمي وطباخها الشهير لإطعام الجائعين في المناطق التي تعرضت لكوارث في أنحاء العالم. وفق وكالة رويترز للأنباء.
وستنضم مؤسسة هاري وميغان غير الربحية (أرتشويل فاونديشن) إلى الطاهي الشهير خوسيه أندريس لتشييد سلسلة من مراكز الإغاثة المجتمعية.
ستكون هذه المراكز منشآت دائمة يمكن فتحها سريعاً للعمل كمطابخ خلال حالات الطوارئ مثل الكوارث الطبيعية، ويمكن أيضاً أن تكون بمثابة مراكز لتوزيع الطعام أو مدارس أو عيادات.
وقال هاري وميغان في بيان للصّحافة أوّل من أمس الأحد، إنّ «صحة مجتمعاتنا تعتمد على قدرتنا على التواصل مع إنسانيتنا المشتركة». وأضافا: «عندما نفكر في الطاهي أندريس وفريقه المدهش في المطبخ المركزي العالمي، نتذكر أنّه حتى في عام من الصّعوبات التي لا يمكن تصورها، هناك الكثير من الأشخاص الرائعين المستعدّين للعمل من دون كلل لدعم بعضهم بعضاً».
ومن المقرر افتتاح أول مركز من بين أربعة مراكز في عام 2021 بجزيرة دومينيكا في البحر الكاريبي التي اجتاحها إعصارا ماريا وإرما في عام 2017. وسيقام المركز الثاني في بورتوريكو التي اجتاحها الإعصاران أيضاً بقوة. وستسعى المؤسسة الخيرية أيضاً للحصول على الدّعم من منظمات أخرى لتشييد المزيد من هذه المراكز في أنحاء العالم.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.