هاري وميغان والمطبخ العالمي شراكة لإطعام جائعي الكوارث

TT

هاري وميغان والمطبخ العالمي شراكة لإطعام جائعي الكوارث

أعلن الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل أنّ مؤسستهما الخيرية الجديدة دخلت في شراكة مع منظمة المطبخ المركزي العالمي وطباخها الشهير لإطعام الجائعين في المناطق التي تعرضت لكوارث في أنحاء العالم. وفق وكالة رويترز للأنباء.
وستنضم مؤسسة هاري وميغان غير الربحية (أرتشويل فاونديشن) إلى الطاهي الشهير خوسيه أندريس لتشييد سلسلة من مراكز الإغاثة المجتمعية.
ستكون هذه المراكز منشآت دائمة يمكن فتحها سريعاً للعمل كمطابخ خلال حالات الطوارئ مثل الكوارث الطبيعية، ويمكن أيضاً أن تكون بمثابة مراكز لتوزيع الطعام أو مدارس أو عيادات.
وقال هاري وميغان في بيان للصّحافة أوّل من أمس الأحد، إنّ «صحة مجتمعاتنا تعتمد على قدرتنا على التواصل مع إنسانيتنا المشتركة». وأضافا: «عندما نفكر في الطاهي أندريس وفريقه المدهش في المطبخ المركزي العالمي، نتذكر أنّه حتى في عام من الصّعوبات التي لا يمكن تصورها، هناك الكثير من الأشخاص الرائعين المستعدّين للعمل من دون كلل لدعم بعضهم بعضاً».
ومن المقرر افتتاح أول مركز من بين أربعة مراكز في عام 2021 بجزيرة دومينيكا في البحر الكاريبي التي اجتاحها إعصارا ماريا وإرما في عام 2017. وسيقام المركز الثاني في بورتوريكو التي اجتاحها الإعصاران أيضاً بقوة. وستسعى المؤسسة الخيرية أيضاً للحصول على الدّعم من منظمات أخرى لتشييد المزيد من هذه المراكز في أنحاء العالم.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.