حفاظاً على الحياة البرية... الثعابين قد تنضم قريباً إلى قوائم المطاعم بفلوريدا

ثعابين البايثون (أ.ف.ب)

تتعاون لجنة فلوريدا للأسماك والحياة البرية مع وزارة الصحة في الولاية للتحقيق في مستويات الزئبق الموجودة في ثعابين «البايثون» لتحديد ما إذا كان يمكن تناولها بأمان.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فإذا تم التحقق من هذا الأمر، فإن الثعابين قد تنضم قريباً إلى قوائم المطاعم وطاولات العشاء في جميع أنحاء الولاية.
والبايثون هي ثعابين غير سامة توجد بأعداد كبيرة في جنوب فلوريدا، وهي تشكل خطراً جسيماً على الحياة البرية المحلية في المنطقة، حيث تتغذى على الثدييات والطيور والزواحف.
ودفع هذا الخطر المسؤولين في فلوريدا لتشجيع السكان على التخلص من هذه الثعابين وقتلها بطريقة إنسانية عند رؤيتها.
كما دفعهم إلى التفكير في إمكانية تناولها كطعام.
وقالت المتحدثة باسم لجنة فلوريدا الحياة البرية سوزان نيل لشبكة «سي إن إن»: «نحن حالياً نجمع الأنسجة من الثعابين لقياس مستويات الزئبق»، مشيرة إلى أنهم قاموا حتى الآن بجمع العينات من 6 آلاف ثعبان.
ومن جهتها، قالت دونا كاليل، إحدى صائدات الثعابين بلجنة الحياة البرية: «عندما تكون الثعابين آمنة للأكل، يمكن أن تكون لذيذة بالفعل، ولكننا نحتاج للتأكد من سلامتهم أولاً».
ومعظم الدول لا تضع الثعابين ضمن قائمة أطعمتها ولكن بعض الدول الآسيوية، وأشهرها الصين، تعتبر لحومها مشهية ولها تأثيرات دوائية جيدة، حيث يزعم الصينيون أن هذه اللحوم تمنحهم القوة والطاقة وتعالج الأمراض الجلدية.