«التعاون الإسلامي» تستنكر الهجوم الإرهابي في المنطقة الخضراء ببغداد

منظر عام للسفارة الأميركية عبر نهر دجلة في العاصمة العراقية بغداد (أ.ف.ب)
منظر عام للسفارة الأميركية عبر نهر دجلة في العاصمة العراقية بغداد (أ.ف.ب)
TT

«التعاون الإسلامي» تستنكر الهجوم الإرهابي في المنطقة الخضراء ببغداد

منظر عام للسفارة الأميركية عبر نهر دجلة في العاصمة العراقية بغداد (أ.ف.ب)
منظر عام للسفارة الأميركية عبر نهر دجلة في العاصمة العراقية بغداد (أ.ف.ب)

استنكرت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الإرهابي على المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد.
وجددت المنظمة دعمها ووقوفها إلى جانب العراق في الإجراءات التي يتخذها لحماية أمنه واستقراره.
كانت صواريخ أطلقت دفعة واحدة وانفجرت قرب السفارة الأميركية في بغداد أمس، مع تصاعد حدة التوتر قبيل ذكرى مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني في العاصمة العراقية بغارة أميركية. وأصدرت قوات الأمن العراقية بياناً ذكرت فيه أن الهجوم أحدث أضراراً مادية لكنه لم يسفر عن سقوط ضحايا.
وقال مصدر أمني للوكالة الفرنسية إن ثلاثة صواريخ سقطت قرب مقر البعثة الدبلوماسية الأميركية فيما أصاب صاروخان آخران أحياء سكنية منفصلة.
واستهدفت السفارة الأميركية وغيرها من المواقع العسكرية والدبلوماسية الأجنبية بعشرات الصواريخ والعبوات الناسفة منذ خريف عام 2019.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.