فرنسي يحطم الرقم القياسي لأطول فترة تغميس للجسم في الثلج

رومان فاندندورب داخل حجرة الثلج (أ.ف.ب)
رومان فاندندورب داخل حجرة الثلج (أ.ف.ب)
TT

فرنسي يحطم الرقم القياسي لأطول فترة تغميس للجسم في الثلج

رومان فاندندورب داخل حجرة الثلج (أ.ف.ب)
رومان فاندندورب داخل حجرة الثلج (أ.ف.ب)

حطم الفرنسي رومان فاندردورب أول من أمس السبت، في مدينة واترلو بشمال فرنسا، الرقم القياسي العالمي لأطول فترة تغميس للجسم في الثلج، في خطوة واكبتها وكالة الصحافة الفرنسية، يرمي من خلالها الرجل البالغ 34 سنة، إلى دعم مكافحة سرطان الأطفال.
وبقي الفرنسي العامل في القطاع الطبي في داخل حجرة من البليكسيغلاس تحوي مكعبات من الثلج غطت جسمه حتى العنق، مدة ساعتين و35 دقيقة و43 ثانية، متخطيا الرقم القياسي السابق بـ40 دقيقة، على مرأى من حكام وحوالي خمسين شخصا أتوا لدعمه.
وسعى فاندردورب من خلال هذه الخطوة إلى «تخطي الحدود البشرية» بهدف الدعوة إلى التبرع لصالح جمعية «ووندر أوغستين» الفرنسية الداعمة للأطفال المصابين بالسرطان.
وفور الخروج من الثلج، قال فاندردورب إنه أراد «توجيه رسالة قوية إلى كل الأطفال المصابين بالسرطان حالًيا لدعوتهم إلى الحفاظ على الأمل».
وهو تدرب على هذه الخطوة في منزله لسنتين، داخل حوض جاكوزي مليء بالمياه الباردة، من ثم بالاستعانة بجهاز تبريد بسعة 500 لتر، وفي النهاية بالثلج في منطقة شاموني الجبلية في الألب الفرنسية، على ما أوضح للصحافيين.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.