فرنسي يحطم الرقم القياسي لأطول فترة تغميس للجسم في الثلج

رومان فاندندورب داخل حجرة الثلج (أ.ف.ب)
رومان فاندندورب داخل حجرة الثلج (أ.ف.ب)
TT

فرنسي يحطم الرقم القياسي لأطول فترة تغميس للجسم في الثلج

رومان فاندندورب داخل حجرة الثلج (أ.ف.ب)
رومان فاندندورب داخل حجرة الثلج (أ.ف.ب)

حطم الفرنسي رومان فاندردورب أول من أمس السبت، في مدينة واترلو بشمال فرنسا، الرقم القياسي العالمي لأطول فترة تغميس للجسم في الثلج، في خطوة واكبتها وكالة الصحافة الفرنسية، يرمي من خلالها الرجل البالغ 34 سنة، إلى دعم مكافحة سرطان الأطفال.
وبقي الفرنسي العامل في القطاع الطبي في داخل حجرة من البليكسيغلاس تحوي مكعبات من الثلج غطت جسمه حتى العنق، مدة ساعتين و35 دقيقة و43 ثانية، متخطيا الرقم القياسي السابق بـ40 دقيقة، على مرأى من حكام وحوالي خمسين شخصا أتوا لدعمه.
وسعى فاندردورب من خلال هذه الخطوة إلى «تخطي الحدود البشرية» بهدف الدعوة إلى التبرع لصالح جمعية «ووندر أوغستين» الفرنسية الداعمة للأطفال المصابين بالسرطان.
وفور الخروج من الثلج، قال فاندردورب إنه أراد «توجيه رسالة قوية إلى كل الأطفال المصابين بالسرطان حالًيا لدعوتهم إلى الحفاظ على الأمل».
وهو تدرب على هذه الخطوة في منزله لسنتين، داخل حوض جاكوزي مليء بالمياه الباردة، من ثم بالاستعانة بجهاز تبريد بسعة 500 لتر، وفي النهاية بالثلج في منطقة شاموني الجبلية في الألب الفرنسية، على ما أوضح للصحافيين.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.