رونالدو يقود يوفنتوس للفوز ويعادل رقماً قياسياً صامداً منذ 60 عاماً

رونالدو نجم يوفنتوس يقفز عالياً ليسجل برأسه في مرمى بارما (أ.ب)
رونالدو نجم يوفنتوس يقفز عالياً ليسجل برأسه في مرمى بارما (أ.ب)
TT

رونالدو يقود يوفنتوس للفوز ويعادل رقماً قياسياً صامداً منذ 60 عاماً

رونالدو نجم يوفنتوس يقفز عالياً ليسجل برأسه في مرمى بارما (أ.ب)
رونالدو نجم يوفنتوس يقفز عالياً ليسجل برأسه في مرمى بارما (أ.ب)

عادل البرتغالي كريستيانو رونالدو رقماً قياسياً ظل صامداً لنحو 60 عاماً بعد أن سجل هدفين قاد بهما فريقه يوفنتوس للفوز على مضيفه بارما 4 - صفر في الجولة الثالثة عشرة من الدوري الإيطالي.
وتقدم يوفنتوس بهدف سجله ديان كولوسيفسكي في الدقيقة 23، وأضاف رونالدو الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 26 و48، قبل أن يسجل ألفارو موراتا الهدف الرابع في الدقيقة 85.
ورفع يوفنتوس رصيده إلى 27 نقطة في المركز الثالث، وتوقف رصيد بارما عند 12 نقطة في المركز الخامس عشر.
وبذلك عادل رونالدو الرقم القياسي الذي سجله الأرجنتيني عمر سيفوري في عام 1961 وأصبح أول لاعب يحرز 33 هدفاً في الدوري الإيطالي على مدار سنة كاملة. وكان فريق المدرب أندريا بيرلو سقط في فخ التعادل 1 - 1 على أرضه أمام أتالانتا في المرحلة السابقة التي أهدر خلالها رونالدو ركلة جزاء. وقال بيرلو بعد الفوز على بارما: «كان رونالدو غاضباً جداً بعد أن أهدر ركلة الجزاء. لكن لحسن الحظ لم يكن لديه كثير من الوقت للتحسر عليها، وحصل فوراً على الفرصة لإظهار كم يحب تسجيل الأهداف».
وهذا الفوز السابع ليوفنتوس مقابل 6 تعادلات هذا الموسم، ولا يزال الفريق الوحيد بالتشارك مع ميلان من دون أي هزيمة.
وعن المباراة، علّق بيرلو لاعب يوفنتوس السابق: «نصل ببطء إلى حيث نريد جميعنا؛ ليس فقط أنا، ولكن أيضاً اللاعبون».
وبات رونالدو في صدارة ترتيب الهدافين مع 12 هدفاً من 9 مباريات، متفوقاً على السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش نجم ميلان المبتعد منذ فترة بسبب الإصابة ولن يعود إلى الملاعب قبل يناير (كانون الثاني) المقبل والذي سجل 10 أهداف في 6 مباريات.
كما أصبح أفضل لاعب في العالم 5 مرات أفضل هداف في الدوريات الخمس الكبرى في عام 2020 بعدما رفع رصيده إلى 33 هدفاً خلال السنة الحالية متجاوزاً الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي (32) نجم بايرن ميونيخ الألماني الفائز الخميس الماضي بجائزة «أفضل لاعب في العالم» التي يقدمها الاتحاد الدولي للعبة «فيفا»، متفوقاً على البرتغالي والنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وفي مباراتين أخريين تعادل فيورنتينا 1 - 1 مع ضيفه فيرونا، فيما أسقط سمبدوريا ضيفه كروتوني المتذيل بنتيجة 3 - 2 محققاً انتصاره الثاني توالياً.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.