ميسي يعادل رقم بيليه القياسي... وبرشلونة يواصل نتائجه المخيبة

أتلتيكو مدريد يهزم التشي ويعزز آماله في المنافسة على اللقب الإسباني

ميسي (رقم 10) يسجل برأسه في مرمى فالنسيا ليعادل  رقم بيليه (أ.ف.ب)
ميسي (رقم 10) يسجل برأسه في مرمى فالنسيا ليعادل رقم بيليه (أ.ف.ب)
TT

ميسي يعادل رقم بيليه القياسي... وبرشلونة يواصل نتائجه المخيبة

ميسي (رقم 10) يسجل برأسه في مرمى فالنسيا ليعادل  رقم بيليه (أ.ف.ب)
ميسي (رقم 10) يسجل برأسه في مرمى فالنسيا ليعادل رقم بيليه (أ.ف.ب)

عادل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الرقم القياسي في عدد الأهداف في صفوف نادٍ واحد والمسجل باسم الأسطورة البرازيلي بيليه (643 هدفاً) لكن فريقه برشلونة استمر في نتائجه المخيبة بسقوطه على أرضه في فخ التعادل مع فالنسيا 2 - 2 ضمن المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإسباني التي شهدت استعادة هداف أتليتكو مدريد الأوروغواياني لويس سواريز لشهيته التهديفية من خلال ثنائية في مرمى التشي (3-1).
وسجل ميسي أهدافه الـ643 في 748 مباراة رسمية، أي بمعدل هدف في كل 1.16 مباراة، في حين جاءت أهداف بيليه في 757 مباراة.
وكان ميسي سجل باكورة أهدافه للنادي الكاتالوني في الأول من مايو (أيار) عام 2005 في مرمى البشيتي في الدوري المحلي (2 - صفر).
وهنأ الأسطورة البرازيلي النجم الأرجنتيني وكتب بيليه عبر حسابه على «إنستغرام»: «عندما يفيض قلبك بالحب فمن الصعب تغيير المسار. مثلك، أعرف كيف يكون الأمر عندما تحب ارتداء نفس القميص كل يوم، أدرك أنه لا يوجد أفضل من المكان الذي تشعر من خلاله بأنك في بيتك». وتابع: «أهنئك على رقمك التاريخي، ليونيل، لكن قبل كل شيء أهنئك على مسيرتك الجميلة في برشلونة... مثل قصصنا في حب نفس النادي لفترة طويلة، للأسف ستكون نادرة في عالم كرة القدم، تعجبني للغاية ليو ميسي».
وكان بيليه حقق هذا الإنجاز خلال دفاعه عن ألوان سانتوس الذي لعب في صفوفه من 1956 حتى عام 1974 قبل أن ينتقل إلى نيويورك كوزموس الأميركي.
وأشاد مدرب برشلونة الهولندي رونالد كومان مطلع هذا الأسبوع عشية المباراة ضد ريال سوسيداد المتصدر: «أرقام ميسي مثيرة للإعجاب، لن يكون لدينا لاعب بهذه الفعالية في هذا النادي. هذا هو السبب في أنه الرقم واحد».
لكن إنجاز ميسي لا يتناسب مع نتائج برشلونة المتراجعة هذا الموسم وآخرها التعادل بملعبه أمام فالنسيا 2-2. وهو الأمر الذي لم يرضِ المدرب الهولندي الذي علق قائلا: «رأيت فريقاً يشك في قدراته، لكن السباق نحو اللقب لم ينتهِ، نحن نبتعد بفارق كبير عن الأوائل لكن الموسم معقد لجميع الفرق. الوضع قد ينقلب رأساً على عقب بعد شهرين».
وبعد أن افتتح فالنسيا التسجيل عن طريق هدف رأسي للفرنسي مختار دياكابي في الدقيقة 29. احتسب الحكم ركلة جزاء لبرشلونة انبرى لها ميسي وأنقذها حارس مرمى فالنسيا خاومي دومينيك لكن الكرة ارتدت إلى جوردي ألبا فأعادها عرضية ليتابعها أفضل لاعب في العالم ست مرات برأسه داخل الشباك رافعاً رصيده إلى 643 هدفاً في صفوف فريقه.
ثم منح الأوروغواياني رونالد أراوخو التقدم لبرشلونة عندما استغل كرة وصلته داخل المنطقة فسددها على الطاير داخل الشباك في الدقيقة 52، لكن الفريق الكاتالوني فشل في المحافظة على تقدمه وتلقت شباكه هدفاً من الأوروغواياني ماكسيميليانو غوميز في الدقيقة 69. ولم تفلح محاولاته الشرسة في الدقائق العشرين الأخيرة في انتزاع الفوز.
في المقابل عاد المهاجم الأوروغواياني ونجم برشلونة السابق لويس سواريز لممارسة هوايته في هزّ الشباك، فسجّل ثنائية لأتليتكو مدريد الذي خرج فائزاً على التشي 3 - 1.
ورفع أتليتكو رصيده إلى 29 نقطة من 12 مباراة مقابل 26 لريال سوسييداد الثاني من 15 ومثلها لريال مدريد من 13 مباراة قبل مواجهة الأخير ضد إيبار لاحقاً، فيما يحتل برشلونة المركز الخامس مع 21 نقطة من 13 مباراة. وغاب سواريز عن الملاعب في الفترة من منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) إلى الخامس من ديسمبر (كانون الأول) لإصابته بفيروس كورونا المستجد، إثر وجوده في صفوف منتخب أوروغواي. وكان سواريز ولقبه «بيستوليرو»، الذي سيحتفل بعيد ميلاده الرابع والثلاثين الشهر المقبل، سجل آخر هدف له في الدوري في 7 نوفمبر خلال فوز فريقه العريض على قادش برباعية نظيفة، وصام عن التهديف في ثلاث مباريات بعد عودته إلى الملاعب لكن بفضل الثنائية التي سجلها مؤخراً رفع رصيده إلى 150 هدفاً في 200 مباراة خاضها في لا ليغا.
وتابع ريال سوسيداد مفاجأة الموسم في مطلعه، سلسلة نتائجه المخيبة فتعرض للخسارة الثانية توالياً وكانت أمام ليفانتي 1 - 2.
وبعد بداية مثالية في الدوري حيث تصدر في المراحل الأولى، لم يتمكن سوسيداد من الفوز في آخر سبع مباريات له في مختلف المسابقات، بينها خمس في الليغا.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.