مهندس «رؤية الكويت» يترجل

الديوان الأميري نعى ناصر صباح الأحمد بعد 80 يوماً من وفاة والده

الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح في آخر ظهور رسمي له إلى جانب الرئيس الأميركي في 18 سبتمبر (أيلول) لتكريم والده الشيخ صباح الأحمد إذ منحه دونالد ترمب وسام الاستحقاق العسكري برتبة قائد أعلى (كونا)
الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح في آخر ظهور رسمي له إلى جانب الرئيس الأميركي في 18 سبتمبر (أيلول) لتكريم والده الشيخ صباح الأحمد إذ منحه دونالد ترمب وسام الاستحقاق العسكري برتبة قائد أعلى (كونا)
TT

مهندس «رؤية الكويت» يترجل

الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح في آخر ظهور رسمي له إلى جانب الرئيس الأميركي في 18 سبتمبر (أيلول) لتكريم والده الشيخ صباح الأحمد إذ منحه دونالد ترمب وسام الاستحقاق العسكري برتبة قائد أعلى (كونا)
الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح في آخر ظهور رسمي له إلى جانب الرئيس الأميركي في 18 سبتمبر (أيلول) لتكريم والده الشيخ صباح الأحمد إذ منحه دونالد ترمب وسام الاستحقاق العسكري برتبة قائد أعلى (كونا)

أعلن الديوان الأميري في الكويت، وفاة الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح، عن عمر ناهز الـ72 عاماً.
وقال بيان عن الديوان إن جثمان الشيخ ناصر، وهو النجل الأكبر لأمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد، سيوارى الثرى الساعة صباح اليوم الاثنين.
وجاءت وفاة الشيخ ناصر، بعيد أسابيع قليلة من وفاة والده الراحل، الشيخ صباح الأحمد، في 29 سبتمبر (أيلول) 2020.
وولد الشيخ ناصر في 27 أبريل (نيسان) 1948، وعاش وتربى بعد ذلك بقصر دسمان. وشغل منصب وزير الدفاع ونائب أول لرئيس مجلس الوزراء بدءاً من 11 ديسمبر (كانون الأول) 2017. حتى 17 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019. وصدر مرسوم نهاية ديسمبر 2019 بتعيينه نائب رئيس المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية.
وقد سبق أن تقلد منصب المستشار الخاص لولي العهد رئيس مجلس الوزراء في 7 ديسمبر عام 1999. كما تم صدور مرسوم أميري بتعيينه وزيراً لشؤون الديوان الأميري في 11 فبراير (شباط) عام 2006.
وبعد أسابيع قليلة من وصول والده الشيخ صباح الأحمد للحكم في 29 يناير (كانون الثاني) 2006. ترك الشيخ ناصر مناصبه الحكومية، ليعود مجدداً في عام 2017.
وأجرى الشيخ ناصر منتصف عام 2018 عملية جراحية، لاستئصال ورم في الرئة، تكللت بالنجاح، ليواصل منذ ذلك الحين استكمال علاجه خارج البلاد، وخضوعه للفحوصات بين الحين والآخر، وخلال الأيام الماضية تدهور الوضع الصحي للشيخ ناصر.
وكان آخر ظهور رسمي له إلى جانب الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعد أسبوعين من وفاة والده، في حفل أقامه البيت الأبيض لتكريم الشيخ صباح الأحمد، حيث منحه الرئيس ترمب وسام الاستحقاق العسكري برتبة قائد أعلى، في مراسم أقيمت في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض في 18 سبتمبر (أيلول) الماضي.
وعمل الشيخ ناصر في التجارة والاستثمار وأسس شركات قابضة، كما أسس دار الآثار الإسلامية، وهي المؤسسة الثقافية الكويتية القائمة على «مجموعة الصباح الأثرية»، إضافة إلى كونه عضواً فخرياً في مجلس أمناء متحف المتروبوليتان - نيويورك. ومؤسس وعضو جمعية حماية المال العام الكويتية.
ويُعد الشيخ ناصر صباح الأحمد مهندس رؤية 2035 وهي استراتيجية للتحول في الاقتصاد والتنمية الشاملة في الكويت، واعتبر الراعي لأكبر مشاريع التنمية الطموحة في الكويت، وهو مشروع مدينة الحرير (الصبية) والجزر، في المنطقة الشمالية في الكويت، وهو مشروع مشترك مع الصين تبلغ تكلفته أكثر من 86 مليار دولار، ومدة إنشائه 25 عاماً، ويقضي بإنشاء مدينة متكاملة تسهم في خفض الإنفاق الحكومي وتكون عاملاً أساسياً لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، وكان مؤملاً لهذا المشروع بحسب ما صرح الشيخ ناصر أن يشكل مورداً رئيسياً للمالية العامة للدولة باعتباره منطقة اقتصادية، كما سيسهم في توثيق العلاقات والتعاون مع دول الجوار. والمشروع ينضوي تحت رؤية «كويت جديدة 2035».



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.