الآلاف يحتجون للمطالبة برحيل الرئيس البيلاروسي

فولا خيجنيكوفا ملكة جمال بيلاروسيا لعام 2008 بعد الإفراج عنها من سجن بمدينة جودينو على مسافة 50 كيلومتراً شرق مينسك أمس... وكانت السلطات قد اعتقلتها قبل أسابيع بتهمة المشاركة في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد (أ.ف.ب)
فولا خيجنيكوفا ملكة جمال بيلاروسيا لعام 2008 بعد الإفراج عنها من سجن بمدينة جودينو على مسافة 50 كيلومتراً شرق مينسك أمس... وكانت السلطات قد اعتقلتها قبل أسابيع بتهمة المشاركة في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد (أ.ف.ب)
TT

الآلاف يحتجون للمطالبة برحيل الرئيس البيلاروسي

فولا خيجنيكوفا ملكة جمال بيلاروسيا لعام 2008 بعد الإفراج عنها من سجن بمدينة جودينو على مسافة 50 كيلومتراً شرق مينسك أمس... وكانت السلطات قد اعتقلتها قبل أسابيع بتهمة المشاركة في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد (أ.ف.ب)
فولا خيجنيكوفا ملكة جمال بيلاروسيا لعام 2008 بعد الإفراج عنها من سجن بمدينة جودينو على مسافة 50 كيلومتراً شرق مينسك أمس... وكانت السلطات قد اعتقلتها قبل أسابيع بتهمة المشاركة في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد (أ.ف.ب)

نزل آلاف الأشخاص إلى شوارع بيلاروسيا الأحد في مظاهرة جديدة للمطالبة برحيل الرئيس ألكسندر لوكاشينكو.
وأشار مراسل من وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن المتظاهرين في العاصمة البيلاروسية مينسك ساروا ضمن مجموعات، بعضها يضم عشرات الأشخاص، وبعضها الآخر يضم المئات.
وألقي القبض على أكثر من 30 شخصاً في مينسك ومدن بيلاروسية أخرى، وفقاً لمركز «فياسنا» للدفاع عن حقوق الإنسان.
وكانت الشرطة تقوم بدوريات في شوارع مينسك مع كلاب بوليسية، كما نشرت شاحنات مزودة بخراطيم مياه بأعداد كبيرة، بحسب مراسل وكالة الصحافة الفرنسية.
ويواجه الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، البالغ من العمر 66 عاماً والذي يتولى السلطة منذ عام 1994، تحدياً غير مسبوق منذ إعادة انتخابه المثيرة للجدل في مطلع أغسطس (آب) الماضي عبر انتخابات عدّتها المعارضة والغرب مزورة وأثارت احتجاجات حاشدة.
ويرفض لوكاشينكو، المدعوم من روسيا، التنحي، ولم يتحدث سوى عن إصلاحات دستورية لمحاولة تهدئة غضب المحتجين.
وقالت المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيكانوفسكايا، اللاجئة في ليتوانيا، في خطاب فيديو صدر عشية مظاهرة الأحد: «العالم كله يرى حركة الاحتجاج في بيلاروسيا، وبفضل الاحتجاجات، يدعمنا الجميع». وتابعت: «كل مظاهرة جديدة تمنع النظام من الكذب (بالقول) إن الاحتجاجات قد انتهت».
لكن بدءاً من الأحد، حظرت بيلاروسيا مؤقتاً الخروج من البلاد عن طريق البر بسبب فيروس «كورونا». إلا إن المعارضة وصفت هذا الإجراء الذي يشمل المواطنين البيلاروسيين والأجانب الذين لديهم تصريح إقامة في البلاد، بأنه استمرار مقنع للقمع الذي يستهدفها.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.