بنك «مورغان ستانلي» يستأنف برنامج إعادة شراء الأسهم

TT

بنك «مورغان ستانلي» يستأنف برنامج إعادة شراء الأسهم

أخطر مجلس محافظي النظام الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة بنك «مورغان ستانلي» الاستثماري في وقت متأخر يوم الجمعة، بأنه يستطيع استئناف عمليات إعادة شراء الأسهم العادية خلال الربع الأول من عام 2021.
وكان مجلس إدارة البنك قد سمح بإعادة شراء الأسهم العادية القائمة بقيمة 10 مليارات دولار في عام 2021، في إشارة إلى الاحتياطي الكبير الذي يملكه المصرف.
وقال رئيس مجلس إدارة «مورغان ستانلي» ورئيسه التنفيذي، جيمس غورمان: «تسمح لنا النتائج التي تم إعلانها اليوم باستئناف برنامج شراء الأسهم لدينا في شهر يناير المقبل، ونتوقع استمرار البرنامج على مدار العام».
ووجد مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي أن البنوك الأميركية الكبرى لديها «مستويات رأس مال قوية» وأنها قادرة على تحمل تراجع اقتصادي عالمي حاد.
وبعد التقييم الإيجابي، قال مجلس الاحتياطي الاتحادي يوم الجمعة، إنه سيخفّف القيود المفروضة على الشركات لإعادة شراء أسهمها، وهي ممارسة كانت مقيدة في الوقت الذي هزت فيه جائحة فيروس «كورونا» الاقتصاد.
ويُظهر تخفيف القيود المفروضة على عمليات إعادة شراء الأسهم ثقة الاحتياطي الاتحادي في مستويات رأس مال البنوك، ومع ذلك، يواصل الاحتياطي الاتحادي قيوده على توزيع الأرباح.
ووجدت النتائج، وهي جزء من اختبار تحمُّل تم إجراؤه على أكبر 33 بنكاً، أنه في حين أن البنوك يمكن أن تتغلب على ركود حاد، فإنها قد تواجه خسائر تزيد على 600 مليار دولار.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.