مستعمرة بطاريق تنجو من اصطدام مع جبل جليدي

صورة التقطها قمر صناعي للجبل الجليدي وهو يقترب من جزيرة ساوث جورجيا (روبترز)
صورة التقطها قمر صناعي للجبل الجليدي وهو يقترب من جزيرة ساوث جورجيا (روبترز)
TT

مستعمرة بطاريق تنجو من اصطدام مع جبل جليدي

صورة التقطها قمر صناعي للجبل الجليدي وهو يقترب من جزيرة ساوث جورجيا (روبترز)
صورة التقطها قمر صناعي للجبل الجليدي وهو يقترب من جزيرة ساوث جورجيا (روبترز)

قال أحد العلماء إن تيارات قوية غيّرت مسار جبل جليدي ضخم كان في مسار تصادمي مع مستعمرة للبطاريق في جنوب المحيط الأطلسي وأفقدته جزءاً كبيراً من حجمه. وتتبع العالم جيرينت تارلينغ، أستاذ علم المحيطات البيولوجي لدى هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي، حركة الجبل الجليدي.
وقال إن الجبل المسمى (إيه 68 إيه) كان سيصطدم بجزيرة جورجيا الجنوبية التي تقع قبالة أميركا الجنوبية. والجزيرة من أقاليم ما وراء البحار البريطانية وتعد موطناً للحياة البرية تعيش فيه البطاريق والفقمات وطيور القطرس.
وذكر تارلينغ أن الكتلة الجليدية واجهت تيارات قوية جعلتها تدور 180 درجة تقريباً مع اقترابها من حافة الجرف الغربي للجزيرة الأسبوع الماضي. وقال تارلين: «وكأنه انعطاف للجبل الجليدي نتج عن رفع مكابح اليد لأن التيارات كانت قوية جداً».
واحتك الجبل الجليدي بحافة الجرف فيما يبدو مما تسبب في انفصال جزء كبير منه أطلق عليه العلماء اسم «إيه 68 إيه». ويراقب العلماء منذ أسابيع الجبل الجليدي الضخم الذي كانت مساحته 4200 كيلومتر مربع وكان يجرفه تيار سريع باتجاه الجزيرة. وكان الباحثون يخشون اصطدام الجبل الجليدي بقاع البحر مع اقترابه من الجزيرة الغنية بالحياة البرية وتأثير ذلك على الأنظمة البيئية تحت الماء.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.