مستعمرة بطاريق تنجو من اصطدام مع جبل جليدي

صورة التقطها قمر صناعي للجبل الجليدي وهو يقترب من جزيرة ساوث جورجيا (روبترز)
صورة التقطها قمر صناعي للجبل الجليدي وهو يقترب من جزيرة ساوث جورجيا (روبترز)
TT

مستعمرة بطاريق تنجو من اصطدام مع جبل جليدي

صورة التقطها قمر صناعي للجبل الجليدي وهو يقترب من جزيرة ساوث جورجيا (روبترز)
صورة التقطها قمر صناعي للجبل الجليدي وهو يقترب من جزيرة ساوث جورجيا (روبترز)

قال أحد العلماء إن تيارات قوية غيّرت مسار جبل جليدي ضخم كان في مسار تصادمي مع مستعمرة للبطاريق في جنوب المحيط الأطلسي وأفقدته جزءاً كبيراً من حجمه. وتتبع العالم جيرينت تارلينغ، أستاذ علم المحيطات البيولوجي لدى هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي، حركة الجبل الجليدي.
وقال إن الجبل المسمى (إيه 68 إيه) كان سيصطدم بجزيرة جورجيا الجنوبية التي تقع قبالة أميركا الجنوبية. والجزيرة من أقاليم ما وراء البحار البريطانية وتعد موطناً للحياة البرية تعيش فيه البطاريق والفقمات وطيور القطرس.
وذكر تارلينغ أن الكتلة الجليدية واجهت تيارات قوية جعلتها تدور 180 درجة تقريباً مع اقترابها من حافة الجرف الغربي للجزيرة الأسبوع الماضي. وقال تارلين: «وكأنه انعطاف للجبل الجليدي نتج عن رفع مكابح اليد لأن التيارات كانت قوية جداً».
واحتك الجبل الجليدي بحافة الجرف فيما يبدو مما تسبب في انفصال جزء كبير منه أطلق عليه العلماء اسم «إيه 68 إيه». ويراقب العلماء منذ أسابيع الجبل الجليدي الضخم الذي كانت مساحته 4200 كيلومتر مربع وكان يجرفه تيار سريع باتجاه الجزيرة. وكان الباحثون يخشون اصطدام الجبل الجليدي بقاع البحر مع اقترابه من الجزيرة الغنية بالحياة البرية وتأثير ذلك على الأنظمة البيئية تحت الماء.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.