فريق بايدن يتهم «البنتاغون» بالتوقف عن تقديم الإحاطات له

الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (ا.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (ا.ب)
TT

فريق بايدن يتهم «البنتاغون» بالتوقف عن تقديم الإحاطات له

الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (ا.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (ا.ب)

اتّهم فريق الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، اليوم (الجمعة)، وزارة الدفاع بالتوقّف فجأة عن تقديم إحاطات له خلال الفترة الانتقالية، منبّها من تداعياتٍ محتملة لذلك على الأمن القومي.
وعبّر يوهانس أبراهام، عضو الفريق الانتقالي لبايدن، عن «قلقه للإيقاف المفاجئ هذا الأسبوع للتعاون المُقتصِر أصلاً على هذا الملفّ».
وكان الرئيس دونالد ترمب الذي يرفض الإقرار بهزيمته الانتخابية، قد منع الوكالات الحكومية، حتّى وقت قريب، من التعاون مع فريق بايدن، خلافاً لما تنصّ عليه الأعراف.
وصرّح وزير الدفاع بالإنابة كريس ميلر، في بيان الجمعة، أن الطرفين «اتّفقا بشكل مشترك على توقّفٍ خلال الأعياد» عن تقديم إحاطات.
لكنّ أبراهام نفى ذلك أمام الصحافة، محذّرا من أن «الفشل في العمل معاً يمكن أن يتسبّب بتداعيات» بعد تنصيب بايدن في يناير (كانون الثاني).
ويأتي هذا التعطّل في مسار انتقال السلطة الذي يتم تقليدياً التعامل معه بعناية في الولايات المتحدة، بُعيد اكتشاف هجوم إلكتروني استهدف البنى التحتية للبلاد.
ولم يتحدث ترمب عن الهجوم حتى بعد ظهر الجمعة، كما لم يتفاعل مع تعليقات مسؤولين سياسيين كبار وشركات أمن إلكتروني وجّهوا أصابع الاتهام إلى موسكو.
وأكد أبراهام أنّ الهجوم يمثّل مصدر «قلق كبير»، وأنّ إدارة بايدن ستواجه الهجمات الإلكترونية بحزم، مشيراً إلى أن فريق بايدن «يأمل وينتظر» أن تستأنف وزارة الدفاع الإحاطات دون إبطاء.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.