موجز أخبار

TT

موجز أخبار

الصين تدعو أميركا إلى الحوار بدل العقوبات
بكين - «الشرق الأوسط»: قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أمس (الجمعة)، إن على الولايات المتحدة اختيار طريق الحوار والتشاور مع الصين بدل انتهاج طريق العقوبات الأحادية «غير المقبول» ضد الشركات الصينية. وحث وانغ، الولايات المتحدة، على الكف عن «ابتذال مفهوم الأمن القومي» و«مواصلة القمع العشوائي للشركات الصينية»، حسب ما أوردت وكالة «رويترز». وقال وانغ في كلمة لمنتدى يركز أساساً على حالة العلاقات الأميركية - الصينية، «نحتاج لاعتماد الحوار والتشاور بدل العقوبات». وأكدت واشنطن، أمس، أنها ستضيف عشرات الشركات الصينية، بينها أكبر شركة في البلاد في صناعة أشباه الموصلات، إلى القائمة السوداء، في خطوة هي الأحدث في جهود الرئيس دونالد ترمب لتشديد سياسته تجاه الصين.

منشأة في كوريا الشمالية ربما تنتج أجهزة لتخصيب اليورانيوم
سيول - «الشرق الأوسط»: نقلت وكالة «رويترز» عن تقرير جديد قوله إن منشأة كورية شمالية غامضة قرب بيونغ يانغ ربما تنتج مكونات تستخدم في صناعة القنابل النووية، ليقدم أدلة توضح ما يجري داخل هذا الموقع الذي حير الخبراء والسياسيين.
ووردت أول إشارة إلى مجمع مباني «كانغسون» في ضواحي جنوب غربي بيونغ يانغ في عام 2018 من قبل فريق محللين على أنه موقع محتمل لمنشأة لتخصيب اليورانيوم، سراً، لاستخدامه في صنع قنابل نووية.
لكن التقرير الذي اطلعت عليه «رويترز» قبل نشره أمس الجمعة يوضح أن صور الأقمار الصناعية تظهر أن المنشأة تصنع مكونات أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم في تخصيب اليورانيوم، وليس القيام بعمليات التخصيب.

إثيوبيا: مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن زعماء تيغراي الفارين
أديس أبابا - «الشرق الأوسط»: قالت الحكومة الإثيوبية، أمس (الجمعة)، إنها رصدت عشرة ملايين بير (260 ألف دولار أميركي) مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن مكان الزعماء الفارين للقوات المتمردة في إقليم تيغراي في شمال البلاد.
وأعلنت محطة «إي بي سي»، التي تديرها الدولة، نبأ المكافأة التي تهدف للمساعدة في القبض على زعماء «الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي»، ثم نشرته لجنة الطوارئ الحكومية المكلفة بالتعامل مع الوضع في الإقليم في تغريدة.
وأفادت وكالة «رويترز»، التي أوردت الخبر، بأن من المعتقد أن زعماء «الجبهة الشعبية» يختبئون في الجبال منذ سيطرة القوات الاتحادية على عاصمة الإقليم في 28 نوفمبر (تشرين الثاني). وقالوا إنهم يواصلون القتال. ولم يتسن لـ«رويترز» الوصول لهم للتعقيب منذ أكثر من أسبوع. ويعتقد أن الآلاف قتلوا فيما فر قرابة مليون شخص من منازلهم أثناء الضربات الجوية والمعارك البرية في تيغراي الشهر الماضي.
وأثار النزاع مخاوف بين الحلفاء الدوليين لإثيوبيا بشأن احتمال زعزعة الاستقرار في ثاني أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.
وكشفت وثيقة خاصة بالاتحاد الأوروبي، اطلعت عليها «رويترز»، يوم الأربعاء، أن الاتحاد أرجأ مدفوعات لدعم الميزانية الإثيوبية تقدر بنحو 90 مليون يورو بسبب قلق التكتل بشأن الأزمة هناك.
ولإثيوبيا ثقل دبلوماسي في منطقة مضطربة، حيث تضم مقر الاتحاد الأفريقي، كما أن مشاركة قواتها مهمة في بعثتي حفظ السلام في الصومال وجنوب السودان.
وسيطرت القوات الاتحادية على ميكلي، عاصمة إقليم تيغراي، في 28 نوفمبر. وتسيطر الآن على المدن الرئيسية في المنطقة.
وعادت بعض خدمات الكهرباء والهواتف إلى المدينة في الأيام الماضية بعد انقطاع تام للاتصالات منذ بدء هجوم القوات الاتحادية في الرابع من نوفمبر الماضي.

برلمان غانا «المعلق» يضع رئيس البلاد أمام فترة رئاسية صعبة
أكرا - واشنطن - «الشرق الأوسط»: فاز حزب المعارضة الرئيسي في غانا بالمقعد المتبقي في الانتخابات التشريعية، ليعادل عدد المقاعد نفسه التي فاز بها الحزب الحاكم، وهو ما سيفرز برلماناً معلقاً، حسبما أفادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء.
وحسب أرقام مفوضية الانتخابات في غانا، تمكن حزب «المؤتمر الوطني الديمقراطي» من تحقيق الفوز في دائرة سين ويست بشرق البلاد، ليحصل حزب المعارضة الرئيسي على 137 مقعداً من إجمالي مقاعد البرلمان البالغ عددها 275. وأوردت وكالة الأنباء الألمانية أن المفوضية ذكرت أنه تم تأجيل الإعلان عن نتيجة الفائز في هذه الدائرة الانتخابية أسبوعاً بسبب نزاع بين الأحزاب الرئيسية.
وأعيد انتخاب الرئيس نانا أكوفو - أدو من الحزب الوطني الجديد الحاكم بفوزه على منافسه منذ فترة طويلة جون ماهاما من حزب «المؤتمر الوطني الديمقراطي» في الانتخابات التي أجريت يوم 7 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. ويحظى حزب «المؤتمر الوطني الديمقراطي» بأغلبية 7.‏62 في المائة في البرلمان المنتهية ولايته. وسيقف البرلمان المعلق عائقاً أمام جهود الرئيس أدو للعمل بشكل حاسم من أجل استعادة التوازن لاقتصاد البلاد المتضرر من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».