قالوا

قالوا
TT

قالوا

قالوا

من الأهمية بمكان استعادة القوة الشرائية للحد الأدنى للأجور في البلاد... إن زيادة الحد الأدنى لم تسبب ارتفاعاً في معدل التضخم، ولا يوجد ما يبرر القول إنها ستضر بالاقتصاد. الحكومة رأت أن هذه النسبة ليست كافية.
الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور

ما حصل أخيراً خطوات مهمة في منطقة سنجار، وعلى الحدود العراقية - السورية، لمنع هذه التنظيمات «الكردية المحظورة في تركيا» من الدخول إلى الأراضي العراقية، ومحاولة التسلل لإقليم كردستان... العراق يرغب في التواصل البنّاء مع جميع جيرانه، وليست لديه النيّة بالدخول في أي محاور، ويسعى إلى الاحتفاظ بعلاقات جيّدة مع الجميع.
رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي

التوصل إلى اتفاق لما بعد بريكست مع بريطانيا بحلول الجمعة صعب، لكنه ممكن، شرط تحقيق تفاهم حول ملف الصيد البحري... أمكن تحقيق تقدم جيد في النقاشات، رغم وجود عقبات... لكن الاتحاد الأوروبي لن يوقع إلا على اتفاق يحمي مصالحه ومبادئه... الاتحاد قبِل مبدأ وضع فترة انتقالية... وبريطانيا تعلم أنه من دون تفاهم حول الصيد، لن يكون هناك اتفاق.
كبير المفاوضين الأوروبيين ميشال بارنييه

مدمّر القرار في قضية روسيا الذي يعرّض الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) والرياضيين النزيهين لخسارة موجعة... في هذه المرحلة من قضية المنشطات الدنيئة التي ترعاها الدولة الروسية، والتي تمتد الآن لما يقرب من عقد من الزمان، ليس هناك أي عزاء في هذه النتيجة الضعيفة والمخففة. الإفلات مرة أخرى من عواقب ذات مغزى تتناسب مع الجرائم، ناهيك عن الحظر الحقيقي، هو ضربة كارثية للرياضيين النزهاء، وسلامة الرياضة، وسيادة القانون.
ترافيس تايغارت، رئيس الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات (يوسادا)



تاريخ مظلم للقيادات في كوريا الجنوبية

تشون دو - هوان (رويترز)
تشون دو - هوان (رويترز)
TT

تاريخ مظلم للقيادات في كوريا الجنوبية

تشون دو - هوان (رويترز)
تشون دو - هوان (رويترز)

سينغمان ري (الصورة الرئاسية الرسمية)

إلى جانب يون سوك - يول، فإن أربعة من رؤساء كوريا الجنوبية السبعة إما قد عُزلوا أو سُجنوا بتهمة الفساد منذ انتقال البلاد إلى الديمقراطية في أواخر الثمانينات.

وفي سلسلة من التاريخ المظلم لقادة البلاد، عزل البرلمان الرئيسة بارك غيون - هاي، التي كانت أول امرأة تتولى منصب الرئاسة الكورية الجنوبية، ثم سُجنت في وقت لاحق من عام 2016. ولقد واجهت بارك، التي هي ابنة الديكتاتور السابق بارك تشونغ - هي، اتهامات بقبول أو طلب عشرات الملايين من الدولارات من مجموعات اقتصادية وصناعية كبرى.

وفي الحالات الأخرى، انتحر روه مو - هيون، الذي تولى الرئاسة في الفترة من 2003 إلى 2008، بصورة مأساوية في مايو (أيار) 2009 عندما قفز من منحدر صخري بينما كان قيد التحقيق بتهمة تلقي رشوة، بلغت في مجموعها 6 ملايين دولار، ذهبت إلى زوجته وأقاربه.

وعلى نحو مماثل، حُكم على الرئيس السابق لي ميونغ - باك بالسجن 15 سنة في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 بتهمة الفساد. ومع ذلك، اختُصرت فترة سجنه عندما تلقى عفواً من الرئيس الحالي يون سوك - يول في ديسمبر (كانون الأول) عام 2022.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ أدين تشون دو - هوان، الرجل العسكري القوي والسيئ السمعة، الملقّب بـ«جزار غوانغجو»، وتلميذه الرئيس نوه تاي - وو، بتهمة الخيانة لدوريهما في انقلاب عام 1979، وحُكم عليهما بالسجن لأكثر من 20 سنة، ومع ذلك، صدر عفو عنهما في وقت لاحق.

بارك غيون- هاي (رويترز)

الأحكام العرفية

باعتبار اقتصاد كوريا الجنوبية، رابع أكبر اقتصاد في آسيا، وكون البلاد «البلد الجار» المتاخم لكوريا الشمالية المسلحة نووياً، تأثرت كوريا الجنوبية بفترات تاريخية من الحكم العسكري والاضطرابات السياسية، مع انتقال الدولة إلى نظام ديمقراطي حقيقي عام 1987.

والواقع، رغم وجود المؤسسات الديمقراطية، استمرت التوترات السياسية في البلاد، بدءاً من تأسيسها بعد نيل الاستقلال عن الاستعمار الياباني عام 1948. كذلك منذ تأسيسها، شهدت كوريا الجنوبية العديد من الصدامات السياسية - الأمنية التي أُعلن خلالها فرض الأحكام العرفية، بما في ذلك حلقة محورية عام 1980 خلّفت عشرات القتلى.

وهنا يشرح الصحافي الهندي شيخار غوبتا، رئيس تحرير صحيفة «ذا برنت»، مواجهات البلاد مع الانقلابات العسكرية وملاحقات الرؤساء، بالقول: «إجمالاً، أعلنت الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية 16 مرة على الأقل. وكان أول مرسوم بالأحكام العرفية قد أصدره عام 1948 الرئيس (آنذاك) سينغمان ري، إثر مواجهة القوات الحكومية تمرداً عسكرياً بقيادة الشيوعيين. ثم فرض ري، الذي تولى الرئاسة لمدة 12 سنة، الأحكام العرفية مرة أخرى في عام 1952».

مع ذلك، كان تشون دو - هوان آخر «ديكتاتور» حكم كوريا الجنوبية. وتشون عسكري برتبة جنرال قفز إلى السلطة في انقلاب إثر اغتيال الرئيس بارك تشونغ - هي عام 1979، وكان بارك جنرالاً سابقاً أعلن أيضاً الأحكام العرفية أثناء وجوده في السلطة لقمع المعارضة حتى لا تنتقل البلاد رسمياً إلى الديمقراطية. نيودلهي: «الشرق الأوسط»