أميرة موناكو تدهش مواطنيها بتسريحتها الجديدة

وزعت أميرة موناكو شارلين الهدايا على الأطفال  في قصر الإمارة يوم الأربعاء (أ.ف.ب)
وزعت أميرة موناكو شارلين الهدايا على الأطفال في قصر الإمارة يوم الأربعاء (أ.ف.ب)
TT

أميرة موناكو تدهش مواطنيها بتسريحتها الجديدة

وزعت أميرة موناكو شارلين الهدايا على الأطفال  في قصر الإمارة يوم الأربعاء (أ.ف.ب)
وزعت أميرة موناكو شارلين الهدايا على الأطفال في قصر الإمارة يوم الأربعاء (أ.ف.ب)

بشعر حليق من الجانب، حضرت أميرة موناكو الحفل السنوي لتوزيع هدايا أعياد الميلاد على أطفال الإمارة. جرى الحفل في قصر الإمارة بحضور الأسرة الحاكمة. وكانت شارلين وتستوك، وهي بطلة أولمبية للسباحة من جنوب أفريقيا، قد اقترنت بأمير موناكو ألبرت الثاني في صيف 2011 ورُزقت منه بتوأم: جاك وغابرييلا.
تركزت الكاميرات في الحفل على التسريحة الجريئة للأميرة التي اشتهرت بهدوئها والتزامها النمط التقليدي في المظهر.
وسرعان ما خطفت صورتها الجديدة الاهتمام من زوجها الأمير، وحتى من طفليها اللذين كانا بصحبتها. ورغم الأنباء التي كانت قد ترددت في الصيف الماضي عن إصابة أمير موناكو بعدوى «كورونا»، فإنه ظهر بكامل لياقته بعد أن شفي من الأعراض والتزم شروط العزل.
قبل حفل توزيع الهدايا، حضر الزوجان وطفلاهما افتتاح باخرة جديدة للشرطة البحرية في موناكو. وحملت المحطة اسم الأميرة الصغيرة غابرييلا البالغة من العمر 6 أعوام. وقد ارتدت الطفلة للمناسبة رداء أحمر وقامت بكسر زجاجة على طرف الباخرة، كما تقتضي تقاليد التدشين. ولتوثيق الحدث، نشرت الأميرة شارلين في «إنستغرام» كلمة هنأت فيها ابنتها التي منحت الباخرة اسمها.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.