تركيا تدين توقيف موظف في قنصليتها بجزيرة يونانية بتهمة التجسس

جزيرة رودس اليونانية (أرشيفية)
جزيرة رودس اليونانية (أرشيفية)
TT

تركيا تدين توقيف موظف في قنصليتها بجزيرة يونانية بتهمة التجسس

جزيرة رودس اليونانية (أرشيفية)
جزيرة رودس اليونانية (أرشيفية)

أدانت تركيا، اليوم (الجمعة)، توقيف موظف في قنصليتها بجزيرة رودس اليونانية بتهمة التجسس، واتهمت أثينا بانتهاك الاتفاقيات الدولية.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية إن «اليونان انتهكت اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية».
وكان قد أُعلن في 12 ديسمبر (كانون الأول) عن توقيف صباح الدين بيرم (35 عاماً) الذي يحمل الجنسية اليونانية ويعمل سكرتيراً متعاقداً في قنصلية تركيا في رودس.
وتتهم أثينا بيرم بجمع معلومات حول تحركات سفن البحرية اليونانية، بمساعدة مشتبه به آخر يعمل في عبّارة بين رودس وجزيرة كاستيلوريزو التي تبعد نحو 1.2 كيلومتر فقط عن السواحل التركية.
ووُضع الرجلان رسمياً قيد التوقيف، اليوم (الجمعة).
وأضافت الخارجية التركية في بيانها: «نحن قلقون حيال المنشورات في الصحافة اليونانية التي تستهدف موظفنا وعائلته وطاقم بعثاتنا في اليونان».
وتصاعد التوتر بين أثينا وأنقرة في الأشهر الأخيرة على خلفية عمليات استكشاف الغاز التي تجريها تركيا في شرق المتوسط، وتشمل مناطق بحرّية تطالب بها اليونان وقبرص.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».