قال الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، أمس (الخميس)، إنه مستعد للتحدث مع الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن «حول أي موضوع» لكنه تعهد حماية سيادة بلاده ومبادئها الاشتراكية، وفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وكانت علاقات كوبا مع الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب متوترة. وخلال الحملة الانتخابية، تعهد بايدن بتغيير سياسة الولايات المتحدة تجاه الجزيرة الشيوعية.
وقال دياز كانيل في كلمة في ختام الانعقاد السنوي للبرلمان: «نحن على استعداد لمناقشة أي مسألة، لكن ما لا نرغب في التفاوض بشأنه وما لن نتنازل عنه، هو الثورة والاشتراكية وسيادتنا».
وأضاف بعد ست سنوات من إعلان الرئيسين باراك أوباما وراوول كاسترو عن خطوات لتطبيع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين: «هذه المبادئ لن تكون مطروحة على الطاولة».
وبعد فترة وجيزة من فوز بايدن في الانتخابات في 3 نوفمبر (تشرين الثاني)، قال دياز كانيل إنه رأى فرصة جديدة لإقامة علاقة بناءة بين كوبا والولايات المتحدة.
وكان بايدن قد أعلن أنه سيلغي القيود التي فرضها ترمب على التحويلات المالية والسفر إلى كوبا، التي قال إنها أضرت بالكوبيين والعائلات المشتتة، لكنه أكد أنه سيطالب بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين في البلاد.
يذكر أنه عام 2018، خلف دياز كانيل راوول كاسترو (89 عاماً) الذي شغل منصب الرئيس بعد شقيقه فيديل كاسترو.
رئيس كوبا مستعد للتحاور مع بايدن في «أي موضوع باستثناء الثورة»
رئيس كوبا مستعد للتحاور مع بايدن في «أي موضوع باستثناء الثورة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة