وزير الخارجية الكويتي: القمة الخليجية ستعقد في الرياض 5 يناير

وزير الخارجية الكويتي لدى استقباله سفراء دول مجلس التعاون الخليجي في الكويت أمس (الخارجية الكويتية)
وزير الخارجية الكويتي لدى استقباله سفراء دول مجلس التعاون الخليجي في الكويت أمس (الخارجية الكويتية)
TT

وزير الخارجية الكويتي: القمة الخليجية ستعقد في الرياض 5 يناير

وزير الخارجية الكويتي لدى استقباله سفراء دول مجلس التعاون الخليجي في الكويت أمس (الخارجية الكويتية)
وزير الخارجية الكويتي لدى استقباله سفراء دول مجلس التعاون الخليجي في الكويت أمس (الخارجية الكويتية)

أعلن وزير الخارجية الكويتي أن السعودية ستستضيف القمة الخليجية السنوية في الخامس من يناير (كانون الثاني) المقبل.
وقال الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير الخارجية الكويتي، أمس، خلال استقباله سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المعتمدين لدى الكويت، إن القمة الخليجية المقبلة ستستضيفها الرياض في الخامس من الشهر المقبل.
وقال إن الكويت في عهد أميرها الشيخ نواف الأحمد مستمرة في نهج أميرها الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح «بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والالتزام بالتضامن والوحدة الخليجية، وذلك لما فيه خير وصالح شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية». وأعرب وزير الخارجية عن تطلعه «لانعقاد القمة الخليجية فعلياً بضيافة الشقيقة المملكة العربية السعودية في الخامس من يناير (كانون الثاني) 2021». وأضاف: «يدلل ذلك على مدى حرص الدول والقادة على انتظام عقد دورات المجلس الأعلى، وكذلك يجسد السعي المشترك لتحقيق الطموحات المشتركة».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.