ملك السويد: أخفقنا في التعامل مع الفيروس

TT

ملك السويد: أخفقنا في التعامل مع الفيروس

قال ملك السويد الملك كارل السادس عشر جوستاف، أمس (الخميس)، إن بلاده «أخفقت» في التعامل مع أزمة فيروس كورونا.
وأضاف الملك في مقطع فيديو بثته شبكة «إس في تي» من فيلم وثائقي حول الأسرة المالكة بمناسبة نهاية العام: «أعتقد أننا أخفقنا. سجلنا أعدادا كبيرة من الوفيات، وهذا أمر مروع».
وقد سجلت السويد، التي يبلغ تعداد سكانها 10 ملايين نسمة، أكثر من 7800 حالة وفاة بفيروس كورونا، وهى حصيلة مرتفعة مقارنة بدول الشمال المجاورة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقال إن «جائحة كورونا كانت أمرا مروعا بالنظر إلى عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم والحزن والغضب الذي أصاب الكثير من الأسر، والكثير من أصحاب الأعمال الذين يعانون».
وكانت لجنة حكومية قد خلصت مطلع هذا الأسبوع إلى أن السويد أخفقت في حماية كبار السن في دور الرعاية، ومنشآت الرعاية الأخرى طويلة الأمد خلال فترة الجائحة، ما أدى لتسجيل عدد كبير من الوفيات.
ولدى سؤاله عما إذا كان خائفا من الإصابة بالفيروس، قال الملك (74 عاماً): مؤخراً أصبح ملموسا بصورة أكبر، لقد أصبح قريبا. هو أمر لا يريده المرء.
ووفقا للدستور السويدي، لا يتمتع الملك بسلطة سياسية رسمية. وقد تعرض الملك للانتقادات في الماضي لتجاوزه سلطته عندما يعبر عن آرائه.
وكان الملك والملكة سيلفيا قد خضعا للعزل الذاتي في قصر ستينهامر، على بعد 120 كيلومترا جنوب غربي ستوكهولم في المراحل الأولى من تفشي الفيروس. وخضع مؤخرا ابنهما الأمير كارل فيليب وزوجته للحجر الصحي بعد ثبوت إصابتهما بفيروس كورونا.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.