ترمب: لا علاقة لي بأي محاكمة محتملة لهانتر بايدن

TT

ترمب: لا علاقة لي بأي محاكمة محتملة لهانتر بايدن

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس (الخميس)، إن «لا علاقة له» بأي محاكمة محتملة لهانتر، نجل الرئيس المنتخب جو بايدن. وأضاف ترمب في تغريدة على «تويتر»، أنه غير ضالع في أي تحقيق جنائي يتعلق بعائلة بايدن، بحسب «رويترز».
وجاءت تغريدة ترمب غداة رفض جيفري روزن، الذي سيقوم الأسبوع المقبل بأعمال وزير العدل وليام بار بعد استقالته في 23 ديسمبر (كانون الأول)، أن يقول في مقابلة مع «رويترز» ما إذا كان سيعين مستشاراً خاصاً للتحقيق مع هانتر بايدن ومعاملاته التجارية الخارجية أم لا.
وأفاد شخص مطلع على الأمر بأن ترمب، الذي سيترك منصبه في 20 يناير (كانون الثاني)، يدرس سراً ما إذا كان سيضغط على وزارة العدل لتعيين محقق خاص لهانتر بايدن.
وفي التاسع من ديسمبر (كانون الأول) كشف هانتر بايدن النقاب عن أن المدعي العام الأميركي لديلاوير يحقق في شؤونه الضريبية. ولطالما كان هانتر بايدن هدفاً لانتقادات الجمهوريين.
وعادة ما كان ترمب وحلفاؤه يثيرون تساؤلات بشأن تضارب مصالح محتمل يتعلق بموقعه في مجلس إدارة شركة الطاقة الأوكرانية بوريزما بينما كان والده نائباً للرئيس الديمقراطي باراك أوباما، ودعا أيضاً إلى إجراء تحقيقات في جهوده لجمع رأس المال لصندوق صيني.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.