سوء معاملة الفيل «كافان» يغلق حديقة حيوانات إسلام آباد نهائياً

TT

سوء معاملة الفيل «كافان» يغلق حديقة حيوانات إسلام آباد نهائياً

أغلقت حديقة الحيوانات في العاصمة الباكستانية إسلام آباد أبوابها نهائياً على أن تنقل الحيوانات التي فيها إلى خارج البلاد، بعدما تعرضت لانتقادات دولية بسبب سوء معاملتها الفيل «كافان».
وكان الدبان البنيان «بابلو» و«سوزي» من هملايا آخر الحيوانات التي غادرت الحديقة بعد ثلاثة أسابيع من الفيل «كافان» البالغ 36 عاما، إلى محمية طبيعية في كمبوديا إثر حملة عالمية شنتها منظمات الدفاع عن الحيوانات.
وقال الناطق باسم وزارة المناخ الباكستانية سليم شيخ لوكالة الصحافة الفرنسية إن «حديقة حيوانات إسلام آباد باتت مغلقة تماما أمام الجمهور والمسؤولين». وكان من المقرر أن ينقل الدبان إلى الأردن الأربعاء.
وقد رتبت عملية نقلهما منظمة «فور بوز» النمساوية للرفق بالحيوان التي كانت وراء حملة إنقاذ «كافان» وتمكنت من الحصول على دعم المغنية الأميركية الشهيرة شير.
وكانت قضية «كافان» سلطت الضوء على الوضع المزري لحديقة الحيوانات في إسلام آباد.
وقد دفع ذلك بالقضاء الباكستاني إلى أن يأمر في مايو (أيار) الفائت بنقل كل الحيوانات منها. وقد نفق أسدان ونعامة خلال عملية النقل.
وتأسست الحديقة عام 1978 ومن المقرر الآن أن تتحول إلى مركز للحفاظ على الحياة البرية.
وتعاني حدائق الحيوانات في كل أنحاء باكستان ضعف مرافقها وسوء رعاية الحيوانات. في العام 2018، نفق 30 حيواناً في حديقة بيشاور الجديدة (شمال غربي باكستان) بينها ثلاثة فهود ثلجية نادرة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.