باتت أوروبا أول منطقة في العالم تسجل أكثر من نصف مليون وفاة بكوفيد-19 وفق تعداد وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى أرقام السلطات الصحية.
وبلغ العدد الإجمالي للدول والمناطق الـ52 في المنطقة الأوروبية التي تمتد شرقا حتى أذربيجان وروسيا، 500 ألف و69 وفاة في مقابل 23 مليونا و59 ألفا و233 إصابة معلنة، وتليها أميركا اللاتينية والكاريبي مع 477 ألفا و404 وفيات و14 مليونا و229 ألفا و617 إصابة، والولايات المتحدة وكندا (321 ألفا و287 وفاة من 17 مليونا و463 ألفا و834 إصابة) فآسيا (208 آلاف و149 وفاة من أصل 13 مليونا و258 ألفا و651 إصابة) والشرق الأوسط (85 ألفا و895 وفاة من 3 ملايين و713 ألفا و430 إصابة) وإفريقيا (57 ألفا و423 وفاة).
وباتت أوروبا أكبر بؤرة للوباء منذ أكتوبر(تشرين الأول) إلى جانب الولايات المتحدة، وسبق أن كانت مركزا للجائحة أيضا بين مارس (آذار) وأبريل (نيسان).
وسجلت وفاة 37 ألف شخص تقريبا في الأيام السبعة الأخيرة (36 ألفا و895)، وهو مستوى قياسي منذ بدء الجائحة، والثلاثاء سجلت 6 آلاف و800 حالة وفاة في غضون 24 ساعة، وهو العدد الأكبر منذ سنة.
وفي الإجمال أظهرت آخر الحصائل المتوافرة أن ستا تقريبا من كل عشر وفيات سجلت في خمس دول هي إيطاليا (66 ألفا و537 وفاة من أصل مليون و888 ألفا و144 إصابة) والمملكة المتحدة (65 ألفا و520 وفاة من أصل مليون و913 ألفا و277 إصابة) وفرنسا (59 ألفا و361 وفاة من أصل مليونين و409 آلاف و62 إصابة) وروسيا (49 ألفا و151 وفاة من بين مليونين و762 ألفا و668 إصابة) وإسبانيا (48 ألفا و596 وفاة من أصل مليون و773 ألفا و290 إصابة).
وبين أكثر الدول تضررا تسجل بلجيكا أكبر عدد من الوفيات نسبة إلى عدد السكان مع 158 وفاة لكل مائة ألف نسمة تليها إيطاليا (110) والبوسنة والهرسك (107) وسلوفينيا ومقدونيا الشمالية (105).
ومنذ مطلع أكتوبر (تشرين الأول) أصبحت أوروبا المنطقة التي تعد أكبر عدد من الإصابات اليومية الجديدة في العالم مع عدد إجمالي يزيد على 23 مليونا.
لكن يبدو أن سرعة انتشار الوباء تتراجع في الأيام الأخيرة، فبات معدل الإصابات اليومية الجديدة شبه مستقر مقارنة بالأسبوع الماضي.
وأعلنت الكثير من الدول في الأيام الأخيرة فرض قيود جديدة مع إغلاق المتاجر غير الأساسية في ألمانيا والحانات والمطاعم في بريطانيا.
وتوفي ما لا يقل عن 1.65 مليون شخص رسميا في العالم جراء كوفيد-19 من أصل أكثر من 74 مليون إصابة.