بوتين يأمل في أن يُحسن بايدن العلاقات الروسية الأميركية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
TT

بوتين يأمل في أن يُحسن بايدن العلاقات الروسية الأميركية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الخميس) عن أمله في أن يساعد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن في حل بعض المشكلات والقضايا الخلافية في العلاقات بين موسكو وواشنطن.
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، قال بوتين في مؤتمره الصحافي السنوي: «نأمل في حلّ كل المشاكل المطروحة أو ربما ليس كلها إنما على الأقل جزء منها، في ظلّ الإدارة الأميركية الجديدة».
كما أكد بوتين خلال المؤتمر عدم تدخل متسللين روس في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016 للمساعدة في انتخاب دونالد ترمب.
وانتظر الرئيس الروسي حتى أول من أمس (الثلاثاء) لتهنئة بايدن بفوزه بالرئاسة. وجاء في بيان أصدره الكرملين: «بعث الرئيس الروسي بوتين ببرقية تهنئة إلى جو بايدن بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأميركية. وأشار الرئيس الروسي إلى أن التعاون الروسي الأميركي القائم على مبادئ المساواة والاحترام المتبادل سيلبي مصالح شعبي البلدين والمجتمع الدولي». وأضاف: «تمنى بوتين للرئيس المنتخب كل التوفيق، وأعرب عن ثقته في أن روسيا والولايات المتحدة، اللتين تتحملان مسؤولية خاصة عن الأمن والاستقرار العالميين، يمكنهما رغم خلافاتهما، المساهمة حقاً في حل العديد من المشكلات والتحديات التي يواجهها العالم حالياً».
وأعرب بوتين عن استعداده للتعاون مع بايدن قائلاً: «من جانبي، أنا جاهز للتعاون والتواصل معك».



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».