الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يرفع بشكل طفيف توقعات النمو للعامين 2021 و2022

مقر البورصة الأميركية (أرشيفية - رويترز)
مقر البورصة الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يرفع بشكل طفيف توقعات النمو للعامين 2021 و2022

مقر البورصة الأميركية (أرشيفية - رويترز)
مقر البورصة الأميركية (أرشيفية - رويترز)

أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أمس (الأربعاء) أن مسؤوليه أكثر تفاؤلاً بقليل إزاء توقعات النمو الاقتصادي في السنتين المقبلتين ويرون تحسناً في مجال الوظائف.
وأثار نشر اللقاحات ضد «كوفيد - 19» تفاؤلاً في أن الاقتصاد المتضرر من الجائحة يمكن أن يعود إلى طبيعته، لكن التوقعات تأثرت بموجة جديدة من الإصابات، مما أثار مخاوف من إجراءات إغلاق واسعة مرة أخرى، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
مع ذلك فإن أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة المسؤولة عن وضع السياسات، يرون نمواً بنسبة 4.2 في المائة في 2021 و2.3 في المائة في 2021. في مقابل 4 في المائة و3 في المائة توالياً ضمن توقعات سبتمبر (أيلول). وتُجمع التوقعات على تراجع معدلات البطالة إلى 5.0 في المائة العام المقبل و4.2 في العام الذي يليه، أي بتحسن طفيف عن التوقعات السابقة للفصل الأخير.
وقال رئيس الاحتياطي جيروم باول إن الجهود الأخيرة لتوزيع لقاح ضد «كوفيد - 19» تقدم الأمل بالنسبة للاقتصاد، لكن الآفاق لا تزال ملتبسة. وقال باول في مؤتمر صحافي بعد يومين من الاجتماعات «الأنباء الأخيرة عن اللقاحات كانت إيجابية جداً»، مضيفاً: «لكن ثمة تحديات كبيرة وحالة من عدم اليقين حول سرعة توفير اللقاح للشعوب».
وخفض البنك المركزي الفائدة المرجعية للإقراض إلى الصفر في مارس (آذار)، عندما سدد فيروس كورونا المستجد ضربة للاقتصاد الأميركي، وتعهد الإبقاء على تلك النسبة إلى حين تحقيق أهداف سياساتها المتعلقة «بأكبر عدد من الوظائف وإبقاء التضخم عند نسبة 2 في المائة على المدى الطويل». وكان بعض المحللين قد توقعوا أن يعزز الاحتياطي الفيدرالي برنامج شراء السندات كوسيلة لتقديم مزيد من الحوافز من خلال تدفق السيولة في أسواق المال، لكن اللجنة أبقت وتيرة الشراء عند 120 مليار دولار شهرياً.
غير أن اللجنة الفيدرالية تعهدت بمواصلة شراء الأصول بتلك المعدلات «إلى حين تحقيق مزيد من التقدم الملموس نحو أهداف اللجنة المتعلقة بأكبر عدد من التوظيفات واستقرار الأسعار».


مقالات ذات صلة

الناتج المحلي الأميركي ينمو 2.8 % في الربع الثالث

الاقتصاد مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)

الناتج المحلي الأميركي ينمو 2.8 % في الربع الثالث

نما الاقتصاد الأميركي بمعدل 2.8 في المائة على أساس سنوي في الربع الثالث من العام، وهو نفس التقدير الأولي الذي أعلنته الحكومة يوم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد آلاف الأشخاص خارج مكتب بطالة مؤقت في مبنى الكابيتول بولاية كنتاكي (رويترز)

طلبات إعانات البطالة تتراجع في الولايات المتحدة

انخفض عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي لكن العديد من العمال المسرحين ما زالوا يعانون من فترات طويلة من البطالة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
الاقتصاد متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

انخفاض العقود الآجلة للأسهم الأميركية قبيل بيانات التضخم الرئيسة

انخفضت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، يوم الأربعاء، مع انتظار المستثمرين بيانات اقتصادية رئيسة، خصوصاً تقرير التضخم الشهري الرئيس.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
جيمسون غرير يحضر منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في تشيلي 17 مايو 2019 (رويترز)

ترمب يختار جيمسون غرير لمنصب ممثل التجارة للولايات المتحدة

اختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الثلاثاء، جيمسون غرير، المحامي والمسؤول السابق في ولايته الأولى، ليشغل منصب كبير مفاوضي التجارة في إدارته المقبلة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد مبنى «الاحتياطي الفيدرالي» في واشنطن (رويترز)

محضر «الفيدرالي»: المسؤولون أيَّدوا وتيرة تدريجية لخفض أسعار الفائدة

أيَّد مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي التحرك «تدريجياً» نحو خفض أسعار الفائدة، في ظل النمو الاقتصادي الأميركي الأقوى من المتوقع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

السعودية وروسيا وكازاخستان تشدد على الالتزام الكامل بالتخفيضات الطوعية لـ«أوبك بلس»

نموذج لحفار نفط وفي الخلفية شعار «أوبك» (رويترز)
نموذج لحفار نفط وفي الخلفية شعار «أوبك» (رويترز)
TT

السعودية وروسيا وكازاخستان تشدد على الالتزام الكامل بالتخفيضات الطوعية لـ«أوبك بلس»

نموذج لحفار نفط وفي الخلفية شعار «أوبك» (رويترز)
نموذج لحفار نفط وفي الخلفية شعار «أوبك» (رويترز)

أكدت السعودية وروسيا وكازاخستان، يوم الأربعاء، أهمية الالتزام الكامل بتخفيضات إنتاج النفط الطوعية التي اتفق عليها تحالف «أوبك بلس»، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفاءها.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، يوم الأربعاء، شارك في اجتماع ثلاثي عبر الهاتف، مع نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، الذي يزور كازاخستان، في زيارة رسمية، ووزير الطاقة الكازاخستاني ألماسادام ساتكالييف. وأكد المشاركون في الاجتماع أهمية الحفاظ على استقرار وتوازن أسواق النفط العالمية، مشيرين إلى الدور الكبير الذي تلعبه مجموعة «أوبك بلس» في هذا الصدد. كما شددوا على أهمية التعاون بين دول «أوبك بلس» والالتزام الكامل بالاتفاقية، بما في ذلك تخفيضات الإنتاج الطوعية التي جرى الاتفاق عليها من قِبل الدول الثماني المشارِكة، إضافة إلى تعويض أي زيادات في الإنتاج. من جانبه، أكد وزير الطاقة الكازاخستاني التزام بلاده الكامل بالاتفاقية وبالتخفيضات الطوعية للإنتاج، وتعويض الزيادات في الإنتاج، وذلك وفق الجدول المحدَّث المقدَّم إلى أمانة منظمة «أوبك».