«فيسبوك» تنتقد «آبل» في إعلان نشر بصفحات كاملة في عدد من الصحف

شعارا شركتي «فيسبوك» و«آبل» (أ.ب)
شعارا شركتي «فيسبوك» و«آبل» (أ.ب)
TT

«فيسبوك» تنتقد «آبل» في إعلان نشر بصفحات كاملة في عدد من الصحف

شعارا شركتي «فيسبوك» و«آبل» (أ.ب)
شعارا شركتي «فيسبوك» و«آبل» (أ.ب)

انتقدت شركة «فيسبوك»، في إعلان صحافي نشر في صفحات كاملة بعدد من الصحف، قواعد الخصوصية الجديدة التي أعلنت عنها شركة «آبل» مؤخراً لمستخدمي هواتفها الجوالة والتي تسمح لهم بمنع المعلنين من تتبعهم عبر التطبيقات المختلفة.
وهذا التتبع هو الذي يسمح للشبكات والتطبيقات ببيع مساحات إعلانية للمعلنين تستهدف المستخدمين على أساس البيانات التي تجمعها عما يتصفحونه.
وبحسب وكالة أنباء «أسوشييتد برس»، قالت «فيسبوك» في الإعلان الذي نشر في «نيويورك تايمز» و«وول ستريت جورنال» وصحف وطنية أخرى أمس (الأربعاء)، إن قواعد «آبل» الجديدة «تحد من قدرة الشركات الصغيرة الناشئة على تشغيل الإعلانات المخصصة والوصول إلى عملائها بشكل فعال». وأضاف الإعلان «رغم أن الحد من طريقة عمل الإعلانات المخصصة يؤثر على الشركات الكبرى مثلنا، فإن هذه التغييرات ستكون مدمرة للشركات الصغيرة، وتضيف إلى العديد من التحديات التي تواجهها الآن».
وتجاهلت «آبل» انتقادات «فيسبوك»، قائلة إنها لا تمنع المعلنين من تتبع الأشخاص، في حال وافق هؤلاء الأشخاص على ذلك. وأضافت: «نعتقد أن هذه مسألة بسيطة تتعلق بالدفاع عن مستخدمينا. يجب أن يعرف المستخدمون متى يتم جمع بياناتهم ومشاركتها عبر التطبيقات والمواقع الأخرى، ويجب أن يكون لديهم خيار السماح بذلك أم لا».
ويأتي الإعلان الذي نشرته «فيسبوك» بعد أن قالت شركة «آبل» في وقت سابق من هذا الأسبوع إنها ستبدأ التوضيح لمستخدميها أنواع المعلومات الشخصية التي تُجمع بواسطة الخدمات الرقمية المعروضة في متاجر التطبيقات الخاصة بهواتف «آيفون» وغيرها من المنتجات التي تصنعها الشركة.


مقالات ذات صلة

قنوات «فيسبوك»... هل تنجح في دعم الأخبار وتعزيز التفاعل؟

إعلام قنوات «فيسبوك»... هل تنجح في دعم الأخبار وتعزيز التفاعل؟

قنوات «فيسبوك»... هل تنجح في دعم الأخبار وتعزيز التفاعل؟

أطلقت «فيسبوك» خدمة «القنوات»، في خطوة وصفتها الشركة المالكة «ميتا» بأنها تستهدف دعم الناشرين من خلال توفير أداة لنشر المحتوى عبر المراسلة المباشرة

إيمان مبروك (القاهرة)
الاقتصاد شعار «فيسبوك» على لوحة مفاتيح حاسب آلي (رويترز)

«ميتا» لاستثمار 65 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي خلال 2025

تعتزم شركة «ميتا» استثمار ما يصل إلى 65 مليار دولار هذا العام، أي 50 في المائة أكثر مما استثمرته عام 2024؛ لتعزيز مكانتها في السباق بمجال الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
أفريقيا كيف سيكون مصير تطبيق «تيك توك» خلال الفترة المقبلة (أ.ف.ب)

جنوب السودان يتراجع عن قرار حجب منصّات التواصل الاجتماعي

أذعنت سلطات جنوب السودان للضغط الشعبي، الجمعة، وأعلنت التراجع عن قرار حجب «فيسبوك» و«تيك توك».

«الشرق الأوسط» (جوبا)
تكنولوجيا شركة «ميتا» تربط «ثريدز» بتطبيق «إنستغرام» وتفرض تأكيد دخول المستخدم من خلال الاسم نفسه وكلمة المرور

كيف تحذف حسابات «فيسبوك» و«إنستغرام» و«ثريدز»؟

هل أغلق حساباتي أم أتركها؟ هذا ما يتساءل عنه بعض مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» و«ثريدز» بعد إعلان مارك زوكربيرغ عن تخفيف القواعد المتعلقة بالمحتوى الضار.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق شعار منصة «بلوسكاي» (رويترز)

مع 28 مليون مستخدم... هل تتحدى «بلو سكاي» منصة «إكس»؟

«بلو سكاي»، التي لم تعد تابعة لدورسي، هي الآن شركة خاصة، وبعد الانتخابات الأميركية شهدت المنصة تدفقاً للمستخدمين الجدد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
TT

الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)

في هذا الموسم الرمضاني، تقول الدراما اللبنانية كلمتها، بعد غياب. حضورها ليس شكلياً؛ أي أنه يتجاوز التفاخُر المجاني بأنّ هناك مسلسلاً لبنانياً بين المسلسلات بصرف النظر عن نوعيته. تُبيّن الحلقات الأولى أنه نوع أيضاً. لم يُقدَّم «زيادة عدد» ولا «رفع عتب».

يُلقِّن مسلسل «بالدم» القائمين على الدراما درساً بأن الأوان حان لاستعادة الثقة بالصناعة الدرامية المحلّية بعد انكسارات. ويُعلن أنّ المُرَّ الذي لوَّع لبنان بجميع قطاعاته بدأ يمرُّ، وهذه الصناعة التي عرفت عصرها الذهبي جديرة بفرصة ثانية.

أما المسلسلات المُشتركة؛ وهي تسمية تُطلق على الدراما اللبنانية – السورية، فلا يبدو أنّ رمضان 2025 أفضل مواسمها وتقتصر على عمل واحد هو مسلسل «نَفَس» الذي لا نزال نترقّب حدثه المُفاجئ. التشويق يتأخّر، وتعبُر التطوّرات على مهل، مُقدّمةً، في عزّ الحماوة الدرامية، انطلاقةً «باردة».