السومة يتعافى ويقود هجوم الأهلي أمام العين

من استعدادات الأهلي للمباراة (الشرق الأوسط)
من استعدادات الأهلي للمباراة (الشرق الأوسط)
TT

السومة يتعافى ويقود هجوم الأهلي أمام العين

من استعدادات الأهلي للمباراة (الشرق الأوسط)
من استعدادات الأهلي للمباراة (الشرق الأوسط)

وضع الصربي فلادان مدرب الأهلي، المهاجم عمر السومة في مقدمة خياراته الفنية لمواجهة الليلة أمام العين ضمن منافسات دور الـ16 لبطولة كأس الملك، التي ستجمع الفريقين على الملعب الرديف لمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة.
وأبدى السومة جاهزيته الفنية للمشاركة في مواجهة الليلة خلال مشاركاته في التدريبات الأخيرة للفريق بعد تجاوزه العارض الصحي الذي لحق به، بينما خضع اللاعب لإجراء مسحة طبية أخيرة للتأكد من تعافيه تماماً.
وكان الأهلي انتعش بعودة عدد من اللاعبين المصابين للمشاركة في التدريبات الجماعية، يتقدمهم الغاني أوسو، ومحمد آل فتيل، ويوسف الحربي، بعد تجاوزهم الإصابة التي لحقت بهم، الأمر الذي وضع عدداً من الخيارات الجيدة على طاولة مدرب الفريق للاستعانة بها في موقعة غد الخميس.
ويتطلع الأهلي إلى الظفر ببطاقة التأهل إلى ربع نهائي البطولة الأغلى، بتجاوزه منافسه العين الليلة، حيث يضع الأهلاويون نصب أعينهم لقب البطولة هدفاً لما سيعود على النادي من فوائد متعددة سواء من خلال المكافأة الضخمة الذي سيتحصل عليها الفائز باللقب، إلى جانب تأكيد مشاركته في بطولة دوري أبطال آسيا في نسختها المقبلة.
من جهة أخرى، كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن عزم إدارة الأهلي فتح خطوط التفاوض بصورة رسمية مع المهاجم السوري عمر السومة، لتجديد عقده مع النادي، إلى جانب التواصل مع نادي الفيحاء لتمديد إعارة الغاني صامويل أوسو أو شراء عقده.
وبحسب المصدر، فإن التحركات الأهلاوية للتجديد مع أوسو أو شراء عقده تأتي بعد المستويات المميزة التي قدمها اللاعب مع الفريق منذ انضمامه لصفوفه قادماً من فريق الفيحاء، في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، في الوقت الذي تأتي الرغبة في التمسك بتجديد للسومة قياساً بالمستويات التي قدمها للفريق طوال فترة احترافه بالنادي.
وكانت إدارة الأهلي استقطبت المهاجم السومة في مايو (أيار) 2014 من نادي القادسية الكويتي، بعقد يمتد لعامين بديلاً آنذاك للكوري سوك هيون قبل أن يقدم اللاعب مستويات لافتة مع الفريق دفعت صناع القرار بالأهلي إلى المحافظة على اللاعب طوال الفترة الماضية، بتجديد عقده مع النادي. في الوقت الذي يدخل السومة الفترة الحرة من عقده في يناير (كانون الثاني) المقبل، حيث سيكون اللاعب متاحاً للتفاوض أو التوقيع مع أي نادٍ دون الرجوع لإدارة الأهلي.
وتعاقدت إدارة الأهلي مع الغاني أوسو بنظام الإعارة، بعد فقدان الفريق لخدمات محترفه البوسني الفيس ساريتش بعد تعرض الأخير للإصابة بقطع في الرباط الصليبي الأمامي، خلال مشاركته مع الفريق في مواجهة الرائد بالجولة الأخيرة من «دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين»، الموسم الرياضي الماضي، حيث خضع اللاعب لعملية جراحية في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وسرت أنباء عن اتفاق إدارة الأهلي مع ساريتش على إسقاط اسمه من كشوفات الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية حتى تتمكن من قيد الوافد الجديد للفريق أوسو، على أن تتم إعادته مرة أخرى خلال فترة الانتقالات الشتوية، ويتأكد شفاؤه التام من الإصابة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.