أداء أفضل من المتوقع لاقتصاد منطقة اليورو

أظهرت المؤشرات الاقتصادية أداء أفضل من المتوقع لاقتصاد منطقة اليورو في ديسمبر (رويترز)
أظهرت المؤشرات الاقتصادية أداء أفضل من المتوقع لاقتصاد منطقة اليورو في ديسمبر (رويترز)
TT

أداء أفضل من المتوقع لاقتصاد منطقة اليورو

أظهرت المؤشرات الاقتصادية أداء أفضل من المتوقع لاقتصاد منطقة اليورو في ديسمبر (رويترز)
أظهرت المؤشرات الاقتصادية أداء أفضل من المتوقع لاقتصاد منطقة اليورو في ديسمبر (رويترز)

كشف مسح أن اقتصاد منطقة اليورو حقق أداء أفضل من المتوقع في ديسمبر (كانون الأول) الجاري، على الرغم من أنه لا يزال منكمشاً على نحو طفيف؛ حيث كان للموجة الثانية من حالات الإصابة بفيروس «كورونا» وإعادة فرض إجراءات العزل العام تأثير أقل مما حدث في وقت سابق من العام.
وسجلت الصناعات التحويلية نمواً قوياً مدعومة بارتفاع الصادرات وانتعاش الأداء في ألمانيا؛ لكن قطاع الخدمات ظل متراجعاً بفعل إجراءات التباعد الاجتماعي.
وارتفعت القراءة الأولية لمؤشر «آي إتش إس ماركت» المجمع الذي يعتبر مقياساً جيداً لمتانة الاقتصاد، إلى 49.8 نقطة في ديسمبر، من 45.3 في نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو ما يقل بقليل عن حد الخمسين نقطة الذي يفصل بين النمو والانكماش. وكان استطلاع أجرته «رويترز» قد توقع زيادة أقل بكثير إلى 45.8 نقطة. وتوقع استطلاع أجرته «رويترز» هذا الشهر انكماش الاقتصاد 2.6 في المائة هذا الربع.
وقفز مؤشر مديري المشتريات الذي يغطي قطاع الخدمات المهيمن على المنطقة إلى 47.3 نقطة من 41.7، متجاوزاً كافة التوقعات في استطلاع «رويترز» التي كانت تشير إلى زيادة متواضعة عند 41.9 نقطة. وسجل مؤشر التوظيف 49.4 نقطة، وهو ما يمثل انكماشاً، وإن كان أفضل من نوفمبر حين بلغ 48.2 نقطة.
وكانت المصانع أقل تضرراً من إجراءات العزل العام؛ حيث ظل كثير منها مفتوحاً، وقفزت القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات في قطاع الصناعات التحويلية إلى 55.5 نقطة من 53.8. وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2018، ويفوق أيضاً كافة التوقعات في استطلاع أجرته «رويترز» وكان متوسط التوقعات فيه عند 53.0 نقطة. وصعد مؤشر يقيس الإنتاج ويغذي مؤشر مديري المشتريات المجمع إلى 56.6 نقطة من 55.3.
وفي سياق منفصل، كشفت بيانات الأربعاء أن الفائض التجاري غير المُعدل لمنطقة اليورو قفز على أساس سنوي في أكتوبر (تشرين الأول)، إذ حققت الصادرات أداء أفضل من الواردات في ظل التباطؤ الاقتصادي الناجم عن جائحة «كوفيد- 19».
وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات) إن الفائض التجاري السلعي في تسع عشرة دولة بمنطقة اليورو بلغ 30 مليار يورو (36.6 مليار دولار) في أكتوبر، ارتفاعاً من 27.2 مليار قبل عام.
وانخفضت واردات منطقة اليورو 11.7 في المائة في أكتوبر على أساس سنوي، بينما تراجعت الصادرات تسعة في المائة فحسب.
وبعد التعديل في ضوء التقلبات الموسمية، سجل الفائض التجاري في أكتوبر 25.9 مليار يورو، ارتفاعاً من 23.7 مليار في سبتمبر (أيلول)؛ حيث زادت الصادرات السلعية المعدلة في ضوء العوامل الموسمية 2.1 في المائة على أساس شهري، بينما ارتفعت الواردات واحداً في المائة.
وقال «يوروستات» إنه على مدى الشهور الستة الأخيرة تعافت الصادرات أسرع من الواردات، ولهذا عاد الميزان التجاري لمستويات ما قبل الأزمة؛ لكن بالمقارنة مع فبراير (شباط)، وهو الشهر الذي سبق فرض إجراءات العزل العام لمكافحة «كوفيد- 19»، انخفضت الصادرات 6.2 في المائة، بينما تراجعت الواردات 7.4 في المائة.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.