أميركا تتهم سويسرا وفيتنام بالتلاعب بالعملة الوطنية

TT
20

أميركا تتهم سويسرا وفيتنام بالتلاعب بالعملة الوطنية

صنفت الخزانة الأميركية سويسرا وفيتنام متلاعبتين في العملة الأربعاء، وأضافت ثلاثة أسماء جديدة إلى قائمة مراقبة للدول التي تشتبه في أنها تأخذ خطوات لخفض قيمة عملاتها أمام الدولار.
وفيما قد تكون إحدى الحملات الأخيرة على شركاء التجارة الدوليين من الإدارة المنصرفة للرئيس دونالد ترمب، قالت الخزانة الأميركية إنه على مدار عام حتى يونيو (حزيران) 2020، تدخلت سويسرا وفيتنام تدخلا كثيفا في أسواق الصرف للحيلولة دون تغيرات في ميزان المدفوعات.
وردا على مزاعم الخزانة الأميركية، قال البنك الوطني السويسري إنه لا يتلاعب في عملته وإن نهجه النقدي لن يتغير، مضيفا أنه «مازال مستعدا للتدخل بقوة أكبر في سوق الصرف الأجنبي». بينما أحجمت وزارة التجارة الفيتنامية عن التعليق وأحالت الأسئلة إلى وزارة الخارجية.
وقال تقرير التلاعب في العملات الأميركي نصف السنوي إن تدخلات فيتنام في سوق الصرف الأجنبي استهدفت جزئيا على الأقل خفض قيمة العملة المحلية «الدونغ» لكسب ميزة تجارية، وإن جزءا على الأقل من الخطوات السويسرية كان يرمي إلى خفض الفرنك لمنع حدوث تغيرات في ميزان المدفوعات. وقالت الخزانة إنها أضافت إلى «قائمة المراقبة» كلا من تايوان وتايلاند والهند.
وتضم تلك القائمة بالفعل كلا من الصين واليابان وكوريا الجنوبية وألمانيا وإيطاليا وسنغافورة وماليزيا.



«غولدمان ساكس» يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي

علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
TT
20

«غولدمان ساكس» يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي

علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)

خفض مورغان ستانلي، بنك الاستثمار الأميركي، توقعاته للنمو الاقتصادي للعام الحالي في أميركا.

وقال البنك في تقرير حديث، السبت، إن هناك تأثيراً سلبياً على الاقتصاد الأميركي، نتيجة الرسوم الجمركية، وعلى سوق العمل، الذي ما يزال ضيقاً؛ ما أدى إلى ارتفاع التضخم.

وأوضح التقرير أنه يجب أن تترجم التعريفات إلى نمو أكثر مرونة، العام الحالي، في حين افترضنا سابقاً أنها ستؤثر على النمو بشكل رئيسي في عام 2026.

وقال الاقتصاديون في بنك مورغان ستانلي، بقيادة مايكل تي جابن، إنه تم تخفيض التوقعات للنمو في الربع الرابع من العام الجاري، إلى 1.5 في المائة من 1.9 في المائة في وقت سابق، كما خفضت توقعاتها للنمو لعام 2026 إلى 1.2 في المائة من 1.3 في المائة.

وتوقع التقرير أن تؤدي رسوم ترمب الجمركية إلى ارتفاع التضخم وستزيد الضغط على البنك المركزي الأميركي حيث يتطلع إلى السيطرة على الضغوط التضخمية المستمرة.

ويرى البنك أن «الأسواق ستحصل في نهاية المطاف على هذه التخفيضات، ولكن في وقت متأخر بكثير عما تتوقعه»، في إشارة إلى توقعات السوق الحالية لما يقرب من 3 تخفيضات في أسعار الفائدة العام الحالي.

وفي الوقت نفسه، خفض «غولدمان ساكس» أيضاً توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع من عام 2025 إلى 1.7 في المائة، من 2.2 في المائة سابقاً، ورفع احتمال الركود لمدة 12 شهراً إلى 20 في المائة من 15 في المائة.