أستراليا تشكو الصين أمام منظمة التجارة العالمية

TT

أستراليا تشكو الصين أمام منظمة التجارة العالمية

أعلن وزير التجارة الأسترالي سيمون بيرمنغهام الأربعاء، اعتزام أستراليا تقديم شكوى ضد الصين إلى منظمة التجارة العالمية بسبب الرسوم التي فرضتها الصين في وقت سابق من العام الحالي على صادرات أستراليا من الشعير.
وأضاف بيرمنغهام في تصريحات للصحفيين بالعاصمة كانبرا: «هذه هي الخطوة المنطقية والمناسبة التالية بالنسبة لأستراليا». كانت الصين قد أعلنت في مايو (أيار) الماضي فرض رسوم مكافحة دعم على وارداتها من الشعير الأسترالي بنسبة إجمالية تبلغ 80.5 في المائة.
وقالت السلطات الصينية إن قرارها جاء في أعقاب تحقيق بشأن صادرات الشعير الأسترالية وأظهر أنها تنتهك قواعد التجارة.
وقال بيرمنغهام إنه سيتم نقل النزاع إلى منظمة التجارة العالمية الليلة. وأضاف: «ما زلنا محبطين من أن الصين لم تتواصل مع أستراليا لعلاج مخاوفها والآن نعتقد أن دخول الحكم المستقل هو الخطوة الأكثر مناسبة لتسوية هذا النزاع».
وتشهد العلاقات التجارية والدبلوماسية بين الصين وأستراليا توترا متصاعدا منذ أوائل العام الحالي في أعقاب تأييد أستراليا للدعوة الأمريكية لإجراء تحقيق دولي لمعرفة أصل فيروس كورونا الذي ظهر في مدينة ووهان الصينية وانتقل منها إلى باقي أنحاء العالم، ثم قرار أستراليا حظر استخدام معدات شركة هواوي الصينية في إقامة شبكات الجيل الخامس للاتصالات.
وفرضت الصين سلسلة من الرسوم التجارية والإجراءات الجمركية التي تؤخر دخول العديد من الصادرات الأسترالية إلى السوق الصينية خلال الشهور الأخيرة بما في ذلك صادرات الخمور واللحم البقري والفحم.
وتعتبر الصين أكبر شريك تجاري لأستراليا حيث استوردت الصين خلال العام المالي 2019/2018 حوالي 26 في المائة من إجمالي صادرات أستراليا للعالم بقيمة إجمالية بلغت 235 مليار دولار أسترالي.
من ناحيته، قال وزير الزراعة الأسترالي ديفيد ليتل براود في بيان الأربعاء إن «أستراليا تدعم دائما أي نظام تجاري قائم على القواعد، وسنتعامل دائما مع شركائنا التجاريين بطريقة نزيهة لكننا سندافع عن حقوق ومصالح المصدرين الأستراليين... اتخذنا في السابق خطوات ضد كندا بشأن معاملة صادراتنا من الخمور وحققنا نتيجة إيجابية ونحن الآن نتحرك ضد الهند بشأن السكر. أنا واثق من أننا سنتمكن من الحصول على نتيجة إيجابية لصناعة الحبوب لدينا».



بعد الحظر... المغرب يستعد لتنظيم سوق العملات المشفرة

تمثيلات العملات المشفرة في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
تمثيلات العملات المشفرة في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
TT

بعد الحظر... المغرب يستعد لتنظيم سوق العملات المشفرة

تمثيلات العملات المشفرة في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
تمثيلات العملات المشفرة في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)

قال محافظ البنك المركزي المغربي، عبد اللطيف الجواهري، يوم الثلاثاء، إن مشروع قانون لتنظيم العملات المشفرة يخضع حالياً لعملية التبنّي في المغرب.

وعلى الرغم من حظر العملات المشفرة في المغرب منذ عام 2017 فإن استخدامها لا يزال مستمراً بشكل سري من قِبل الجمهور، متجاوزاً القيود المفروضة، وفق «رويترز».

وأضاف الجواهري، في مؤتمر دولي في الرباط، أن بنك المغرب قد أعدّ مسودة قانون لتنظيم الأصول المشفرة، وهي الآن في مرحلة الاعتماد الرسمي.

وأشار إلى أن البنك المركزي يدرس أيضاً إمكانية إصدار عملة رقمية للبنك المركزي (CBDC). وقال: «فيما يتعلق بالعملات الرقمية للبنوك المركزية، ونحن مثل الكثير من البلدان حول العالم، ندرس كيف يمكن لهذا النوع الجديد من العملات أن يُسهم في تحقيق أهداف معينة للسياسات العامة، خاصة فيما يتعلق بالشمول المالي».

وأوضح أن العملة الرقمية للبنك المركزي ستكون تحت إشرافه، على عكس العملات المشفرة التي تتمتع عادةً باللامركزية.