هاري وميغان على «سبوتيفاي» بـ«قصص عن الأمل والتعاطف»

هاري وميغان يطلقان مدونة صوتية على منصة «سبوتيفاي» (أ.ب)
هاري وميغان يطلقان مدونة صوتية على منصة «سبوتيفاي» (أ.ب)
TT

هاري وميغان على «سبوتيفاي» بـ«قصص عن الأمل والتعاطف»

هاري وميغان يطلقان مدونة صوتية على منصة «سبوتيفاي» (أ.ب)
هاري وميغان يطلقان مدونة صوتية على منصة «سبوتيفاي» (أ.ب)

أعلنت منصة «سبوتيفاي» للموسيقى أول من أمس، عن توقيعها عقد شراكة مع الأمير هاري وزوجته ميغان لإنتاج مدونة صوتية بعنوان «آرتشويل أوديو»، وذلك حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أمس.
وأشارت «سبوتيفاي» إلى أن المدونة الصوتية الأولى ستكون حلقة خاصة بأعياد نهاية العام تُبث في الأسابيع المقبلة وتتضمن «قصصاً عن الأمل والتعاطف»، مع «ضيوف ملهمين للاحتفال بالسنة الجديدة».
ولم تكشف المنصة السويدية ولا الثنائي الملكي عن قيمة الصفقة.
ورغم أن هاري وميغان يعيشان حالياً في كاليفورنيا، فإن «القوة في صوتهما تكمن في موقعهما كمواطنين عالميين»، على ما قالت المسؤولة عن المضامين في «سبوتيفاي»، دون أوستروف، في بيان لفتت فيه إلى أن الزوجين سيسعيان إلى إسماع «أصوات الفئات المهمشة».
وقال دوق ودوقة ساسكس اللذان انسحبا من الالتزامات الملكية: «ما نحبه في المدونات الصوتية هو أنها تذكّرنا جميعاً بأن نكرّس وقتاً للإصغاء الفعلي والتواصل بعضنا مع بعض من دون إلهاء».
وأضاف الزوجان في بيان: «مع تحديات 2020 بات لهذا الأمر أهمية أكثر من أي وقت مضى، لأننا عندما يصغي بعضنا لبعض ونسمع كل منا قصص الآخر، فإن ذلك يذكّرنا بمدى الترابط بيننا».
وقد تخلى الزوجان عن التزاماتهما الملكية في أبريل (نيسان) الماضي بعدما أبديا رغبة في الاستقلالية خصوصاً من الناحية المالية.
وقد أُعلن سابقاً أن الزوجين سينتجان خصوصاً أعمالاً لمنصة «نتفليكس»، بينها سلسلة وثائقية بشأن الطبيعة، ومسلسل مخصص لنساء طبعن التاريخ، بموجب اتفاق أُعلن عنه في سبتمبر (أيلول) وقدّرت الصحافة قيمته بأكثر من مائة مليون دولار.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.