إردوغان: العقوبات الأميركية لن تردع صناعتنا الدفاعية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والرئيس الأميركي دونالد ترمب في قمة حلف شمال الأطلسي ببريطانيا العام الماضي (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والرئيس الأميركي دونالد ترمب في قمة حلف شمال الأطلسي ببريطانيا العام الماضي (أرشيفية - رويترز)
TT

إردوغان: العقوبات الأميركية لن تردع صناعتنا الدفاعية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والرئيس الأميركي دونالد ترمب في قمة حلف شمال الأطلسي ببريطانيا العام الماضي (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والرئيس الأميركي دونالد ترمب في قمة حلف شمال الأطلسي ببريطانيا العام الماضي (أرشيفية - رويترز)

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم (الأربعاء)، إن العقوبات الأميركية المفروضة على أنقرة ستفشل في تحقيق هدفها الذي قال إنه يتمثل في الإضرار بجهود الصناعات الدفاعية التركية. وندد في مؤتمر عبر الفيديو بثه التلفزيون، بالعقوبات التي فرضتها واشنطن على تركيا لحيازتها نظام دفاع جوي روسياً، معتبراً أنها تعدٍّ على «سيادة» بلده.
وأضاف إردوغان في كلامه اليوم (الأربعاء): «ما نوع هذا التحالف؟ هذا القرار تعدٍّ واضح على سيادتنا»، في إشارة إلى انتماء كلّ من تركيا والولايات المتحدة إلى حلف شمال الأطلسي، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
ورأى أن العقوبات تُظهر موقفاً عدائياً من الولايات المتحدة لتركيا، حليفتها في حلف شمال الأطلسي، لكنّ المشكلات التي ستُحدثها العقوبات سيتم التغلب عليها.
وتقتصر العقوبات التي أعلنتها واشنطن، الخميس، على حظر أي تصاريح جديدة لتصدير الأسلحة للوكالة الحكومية التركية المكلفة شراء الأسلحة، ومنع قادتها من زيارة الأراضي الأميركية.
واستندت واشنطن إلى قانون عام 2017 المعروف باسم «مواجهة خصوم أميركا من خلال العقوبات» (كاتسا) والذي ينص خصوصاً على فرض عقوبات تلقائية عندما تبرم دولة ما «صفقة كبرى» مع قطاع صناعة الأسلحة الروسية.
وكان التهديد بالعقوبات يخيّم على تركيا منذ تسلمها نظام الصواريخ الروسي العام الماضي، لكن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب امتنع حتى الآن عن تفعيلها. إلا أن الكونغرس وافق، الجمعة، بغالبية كبرى على قانون تمويل البنتاغون الذي يتضمن إجراءً يمهل السلطة التنفيذية 30 يوماً لمعاقبة أنقرة على شراء نظام «إس - 400» باعتبار أن هذه الصواريخ لا تتوافق مع أنظمة حلف شمال الأطلسي الذي تنتمي إليه تركيا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.