علموا أولادكم إدارة شؤونهم المالية منذ الصغر

TT

علموا أولادكم إدارة شؤونهم المالية منذ الصغر

المال جزء من الحياة اليومية. وكلّما تعلم الأطفال كيفية إدارته في سن مبكرة، كان ذلك أحسن؛ إذ إن ذلك يُحسّن من فرص تمتعهم بأمور مالية سليمة في الكبر، ويساعد على تجنب أي مخاطرة مالية، حتى وهم بعد في سن الطفولة. وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وهذا هو السبب في نُصح الخبراء الآباء بأن يوضحوا لأبنائهم كيفية استخدام المال في مرحلة ما قبل دخول المدرسة. ويقول مارك أورلين، وهو باحث في معهد الشباب الألماني «يمكن فعل ذلك من خلال الألعاب، مثل لعبة محل بقالة».
ومعهد الشباب الألماني، مؤسسة غير ربحية لأبحاث العلوم المجتمعية، وتموّلها الحكومة بشكل كبير.
ويتعلّم الطّفل أن قطع الألعاب من عبوات الحليب والخبز والفواكه، وما إلى ذلك، لا يمكن أخذها من المتجر إلّا مقابل المال.
ومن أجل توضيح معنى المال للأطفال، يمكن الإشارة إلى أشياء مألوفة لديهم. فعلى سبيل المثال، يذهب بابا وماما إلى العمل للحصول على مبلغ معين من المال يضعونه في البنك، من ثمّ يأخذونه لشراء الغذاء للأسرة أو لدفع الإيجار، إلى آخره.
وإذا ما كان الأبوان يعتزمان الإقدام على عملية شراء كبيرة، سيارة مثلاً، يجب أن يُطلعوا الأطفال على هذا الأمر. ويشير أورلين إلى أن الآباء يمكنهم القول «سننفق مالاً أقل لفترة لأنّنا ندّخر لشراء...». وينصح أورلين الآباء بالتحدث صراحة إلى أطفالهم بشأن المال.
وتقول يوليانه فايس، المتحدثة الإعلامية باسم رابطة البنوك الألمانية، إن «أسهل طريقة لتعليم الأطفال إدارة المال هو من خلال الحصول على مصروف». وفي كثير من الحالات، سيريد الأطفال الادخار، ويمكن أن يكون من المفيد الاستعانة بحصالة.
وبدءاً من سن الثانية عشرة، حسب فايس، من المنطقي فتح حساب مصرفي لمصروف الطفل.
وتشير فايس إلى أن «الشباب يتعلّمون بهذه الطريقة كيف يتعاملون مع الحساب المصرفي، وبطاقته».



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.