كوشنر يقود وفداً إسرائيلياً ـ أميركياً إلى المغرب

الرحلة المباشرة الأولى بين الرباط وتل أبيب منذ زيارة رابين سنة 1995

حاخام وشاب مغربي يشاركان في احتفال بعيد «حانوكا» اليهودي في الدار البيضاء مساء الاثنين (أ.ف.ب)
حاخام وشاب مغربي يشاركان في احتفال بعيد «حانوكا» اليهودي في الدار البيضاء مساء الاثنين (أ.ف.ب)
TT

كوشنر يقود وفداً إسرائيلياً ـ أميركياً إلى المغرب

حاخام وشاب مغربي يشاركان في احتفال بعيد «حانوكا» اليهودي في الدار البيضاء مساء الاثنين (أ.ف.ب)
حاخام وشاب مغربي يشاركان في احتفال بعيد «حانوكا» اليهودي في الدار البيضاء مساء الاثنين (أ.ف.ب)

يتوجه جاريد كوشنر، صهر وكبير مستشاري الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترمب، على رأس وفد إسرائيلي - أميركي، إلى المغرب، الثلاثاء المقبل، وذلك للتوقيع على اتفاق أولي لتطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل تحت الرعاية الأميركية.
ويدشن الوفد أول رحلة تجارية مباشرة لشركة «إل عال» الإسرائيلية إلى العاصمة المغربية، الرباط، علماً بأن أول رحلة إسرائيلية مباشرة من الرباط الى تل أبيب تمت في سنة 1995، عندما وقع رئيس الوزراء الإسرائيلي، إسحق رابين، على اتفاقيات أوسلو في واشنطن. فعاد بطائرة إسرائيلية عبر الرباط، ثم في رحلة مباشرة إلى تل أبيب.
وسيضم كوشنر في هذه الرحلة وفداً من فريق السلام الأميركي، بينهم مبعوث الرئيس الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، آفي بيركوفيتش، بالإضافة إلى مسؤولين كبار في الإدارة الأميركية. كما سيضم وفداً من الحكومة الإسرائيلية، لم تعرف تركيبته بشكل نهائي بعد، لكن تقديرات تشير إلى أن الوفد سيضم رئيس مجلس الأمن القومي في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، مئير بن شبات، وممثلين عن وزارتي الأمن والخارجية وشخصيات في المرافق الاقتصادية والعلمية.
ونقلت مصادر سياسية في تل أبيب على لسان مقرب من كوشنر قوله، إن هذه الزيارة ستخصص لإجراء محادثات بشأن اتفاق تطبيع العلاقات بين الرباط وتل أبيب الذي جرى التوصل إليه الأسبوع الماضي. وأشار إلى أن الرحلة المباشرة من إسرائيل إلى المغرب تأتي كعلامة على حدوث تقدم بعد الاتفاق بين إسرائيل والمغرب الذي ساعد كوشنر على التوسط فيه.
وكان العاهل المغربي، الملك محمد السادس، قد أعلن يوم الخميس الماضي عن استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل «في أقرب الآجال».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».