السعودية تبدأ التسجيل لتلقي لقاح «كورونا»

3 مراحل ولكل منها فئات مستهدفة

حجز مواعيد التطعيم عبر التطبيق (الشرق الأوسط)
حجز مواعيد التطعيم عبر التطبيق (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تبدأ التسجيل لتلقي لقاح «كورونا»

حجز مواعيد التطعيم عبر التطبيق (الشرق الأوسط)
حجز مواعيد التطعيم عبر التطبيق (الشرق الأوسط)

بعد أيام من إعلان السعودية موافقتها على تسجيل أول لقاحات الوقاية من فيروس «كورونا»، من شركة «فايزر - بيونتك»، أعلنت وزارة الصحة رسمياً أمس عن آلية التسجيل من أجل الحصول عليه اللقاح. وأطلقت الوزارة أمس عبر تطبيق «صحتي» أيقونة جديدة للحجز من أجل اللقاح، حيث من المتوقع أن تبدأ البلاد حملة التطعيم أواخر الشهر الجاري.
وأكدت الصحة مأمونية وفاعلية اللقاح؛ نظراً لاجتيازه مراحل الاختبار بفاعلية وحدوث استجابة مناعية قوية وأجسام مضادة مستمرة، كما أكدت على مجانية الحصول عليه لجميع المواطنين والمقيمين، وذلك إنفاذا لتوجيهات القيادة الرشيدة.
وقالت الصحة السعودية إن التطعيم سيكون عبر جرعتين بينهما نحو 20 يوماً، ولا بد من الالتزام بمواعيدهما حتى تحدث الفائدة الكبرى، وسيكون على 3 مراحل وكل مرحلة لها فئات مستهدفة.
وحددت الصحة فئات المرحلة الأولى من المواطنين والمقيمين ممن هم فوق 65 سنة، وأصحاب المهن الأكثر عرضة للعدوى، وذوي السمنة المفرطة ومن لديهم نقص في المناعة، بالإضافة لمن لديهم اثنان أو أكثر من الأمراض المزمنة.
وبينت أن الفئات المستهدفة في المرحلة الثانية ستكون لمن تجاوز عمرهم 50 سنة، ومن تبقى من الممارسين الصحيين ومن لديهم أحد الأمراض المزمنة، كذلك من لديهم سمنة وكتلة الجسم لديهم ما بين 30 و40، فيما ستكون المرحلة الثالثة لجميع المواطنين والمقيمين الراغبين في أخذ اللقاح.
وتعتبر شركة «فايزر - بيونتك» أولى شركات لقاح كورونا التي صرحت لها هيئة الغذاء والدواء في السعودية، فيما تقوم الهيئة بحسب تصريح رئيسها في وقت سابق بدراسة أوراق شركات أخرى، من ناحية الأبحاث والدراسات السريرية والأبحاث قبل السريرية، ومتى ما وصلت إلى الدرجة النهائية والقبول سيصدر التصريح.
وكانت المملكة أعلنت سابقاً أنها ستكون من أوائل الدول التي ستحصل على اللقاحات المستوفاة لمعايير الفعالية والأمان بشكل مباشر من الشركات العالمية الرائدة في صناعة اللقاحات وعن طريق منشأة كوفاكس الدولية.
وعلى صعيد الإحصائيات الرسمية سجلت وزارة الصحة السعودية، أمس الثلاثاء، 142 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، ليرتفع إجمالي الحالات المؤكدة في المملكة منذ تسجيل أول إصابة إلى 360 ألفاً و155 حالة.
وذكر التقرير اليومي لرصد الحالات في المملكة، أنه جرى تسجيل 201 حالة تعافٍ جديدة من الفيروس، ليزيد عدد حالات الشفاء إلى 350 ألفاً و933 حالة.
كما سُجلت 10 حالات وفاة، ليرتفع إجمالي الوفيات من تداعيات الفيروس إلى 6069 حالة وفاة، وبلغت الحالات النشطة 3093 حالة، منها 476 حالة حرجة تتلقى العناية الفائقة.



السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.