حياة توني بلير على المسرح في «تراجيديا مضحكة}

حياة توني بلير على المسرح في «تراجيديا مضحكة}
TT

حياة توني بلير على المسرح في «تراجيديا مضحكة}

حياة توني بلير على المسرح في «تراجيديا مضحكة}

يقدم مسرح في العاصمة البريطانية لندن في فبراير (شباط)، عملاً يجمع بين الأوبرا والروك مخصّصاً لحياة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، حسب وكالة الصّحافة الفرنسيّة.
ويحمل هذا العرض الممتد على خمس وأربعين دقيقة بعنوان «توني!»، توقيع هارفي هيل وستيف براون. وهو سيُعرض بين الرابع من فبراير والسادس منه، في مسرح تورباين، ويروي فصولاً من مسيرة بلير الذي تولّى رئاسة الحكومة في بريطانيا بين 1997 و2007 والذي كان عضواً في فرقة «أغلي رومرز» للروك، خلال سنوات الدراسة قبل أن يصبح السّياسي الوحيد الذي قاد العمّاليين إلى السلطة خلال السنوات الخمس والأربعين الماضية مع خطه الليبرالي المعلن. ويشرح القائمون على هذا المشروع أنّه «تراجيديا مضحكة تمزج الحبكة السياسية مع الدين والسلطة والرومانسية». ويجسّد العمل زوجة بلير «شيري»، والليدي ديانا، والناطق الشهير باسمه أليستر كامبل، وأيضاً جورج بوش الابن، وصدام حسين، وأسامة بن لادن.
وتولّى الإصلاحي توني بلير رئاسة الوزراء في سن الثالثة والأربعين، لكنّ أداءه في السلطة كان موضع انتقاد خصوصاً لقيادته البلاد خلال مشاركتها بغزو العراق ضمن ائتلاف بقيادة الولايات المتحدة. ويدير بلير البالغ 67 عاماً حالياً، مؤسسته «توني بلير إنستيتيوت فور غلوبال تشاينج».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.