واشنطن تضيف «سرايا المختار» إلى قائمتها السوداء... والبحرين ترحّب

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تضيف «سرايا المختار» إلى قائمتها السوداء... والبحرين ترحّب

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ف.ب)

أضافت الولايات المتحدة، اليوم (الثلاثاء)، مجموعة «سرايا المختار» البحرينية التي اتهمتها بتلقي الدعم من إيران إلى إحدى قوائمها للكيانات المتهمة بالإرهاب واتهمتها بالتخطيط لهجمات على الجيش الأميركي المتمركز في مملكة البحرين.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان إن مجموعة «سرايا المختار» عوقبت بناءً على معلومات تفيد بأنها تتلقى الدعم المالي واللوجيستي من «الحرس الثوري» الإيراني، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
ويخضع «الحرس الثوري» الإيراني منذ عام 2019 لعقوبات بعد أن صنّفته واشنطن «منظمة إرهابية أجنبية».
وأضاف وزير الخارجية الأميركي أن «سرايا المختار بنفسها تحدد هدفها بأنه الإطاحة بالحكومة البحرينية للسماح لإيران بممارسة نفوذ أكبر في البحرين... هذه المجموعة خططت لهجمات ضد الجيش الأميركي في البحرين وعرضت مكافآت مالية لاغتيال مسؤولين بحرينيين».
ورحبت وزارة خارجية مملكة البحرين بقرار الولايات المتحدة بتصنيف «ما تسمى (سرايا المختار) منظمة إرهابية عالمية تهدد أمن مملكة البحرين ودول العالم، بوصفها خطوة إيجابية مهمة لمواجهة الأعمال والنيات الخبيثة لهذا التنظيم الإرهابي المدعوم من الحرس الثوري الإيراني، ومكافحة أنشطته المزعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة وتجفيف منابع تمويله»، وفق بيان نقلته وكالة أنباء البحرين.
وأشادت وزارة الخارجية البحرينية بالجهود الحثيثة التي تضطلع بها الولايات المتحدة في محاربة التنظيمات الإرهابية المتطرفة كافة والتصدي لها، مؤكدة أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته والتحرك الجاد للقضاء على الإرهاب أينما كان وتخليص العالم من شروره.
ويهدف تصنيف المجموعة ضمن القائمة السوداء الأميركية إلى حرمانها من الموارد من خلال تجميد جميع أصولها في الولايات المتحدة، إذا وُجدت، ومنع تعاملها من خلال النظام المالي الأميركي.
وهذه المجموعة الشيعية معروفة بشكل خاص على الإنترنت بتهديداتها للنظام البحريني. وقد اتُّهمت في عام 2017 باختراق حساب «تويتر» التابع لوزير الخارجية البحريني.
وتوعدت إدارة دونالد ترمب التي تنفّذ حملة «ضغوط قصوى» على إيران، بتشديد العقوبات ضد طهران وحلفائها الإقليميين حتى نهاية تفويضها في 20 يناير (كانون الثاني).


مقالات ذات صلة

انفجار يهز العاصمة الأفغانية كابل

آسيا انفجار سابق في العاصمة الأفغانية كابل (متداولة)

انفجار يهز العاصمة الأفغانية كابل

قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية إن انفجاراً وقع الاثنين في العاصمة كابل. وأضاف لـ«رويترز» عبر الهاتف: «سنعلن التفاصيل لاحقاً».

«الشرق الأوسط» (كابل )
آسيا حارس أمن من «طالبان» يقف في ساحة أحمد شاه مسعود بينما يحتفل الناس بالذكرى الثالثة لاستيلاء الحركة على أفغانستان بكابل 14 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)

تقرير : «القاعدة» توسّع وجودها في أفغانستان

أقام تنظيم «القاعدة» تسعة معسكرات إرهابية جديدة في أفغانستان في عام 2024، وهو دليل على زيادة تقبل حركة «طالبان» لوجود الجماعات الإرهابية في فنائها الخلفي

آسيا تتحدث روزا أوتونباييفا الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة البعثة الموجهة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) خلال اجتماع لمجلس الأمن بمقر الأمم المتحدة بنيويورك 6 مارس 2024 (الأمم المتحدة)

رغم القوانين الجديدة ضد النساء... «الأمم المتحدة» ستواصل التعامل مع «طالبان» في أفغانستان

قال متحدث باسم «الأمم المتحدة» إن المنظمة ستستمر في الانخراط مع جميع أصحاب المصلحة بأفغانستان، ومنهم حركة «طالبان»

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
آسيا مسؤولون أمنيون باكستانيون يقفون على أهبة الاستعداد بالقرب من موقع انفجار في كويتا عاصمة إقليم بلوشستان المضطرب في 1 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)

باكستان: مقتل 37 إرهابياً وإصابة 14 في عمليات عسكرية

أعلنت باكستان مقتل 37 إرهابياً حتى الآن وإصابة 14، في العمليات الاستخباراتية المستمرة التي يشنها الجيش الباكستاني، في إقليم خيبر بختونخوا.

«الشرق الأوسط» (روالبندي (باكستان))
أفريقيا الرئيس التونسي في زيارة سابقة لزنازين سجن المرناقية (موقع الرئاسة التونسية)

تونس: «عملية بيضاء» حول سجن يضم آلاف السجناء بينهم «إرهابيون»

كشفت مصادر رسمية من وزارة الداخلية التونسية، أن قوات الأمن أوقفت مؤخراً أكثر من 300 من بين «المفتش عنهم» في قضايا أمنية مختلفة، بينها الإرهاب وتهريب البشر.

كمال بن يونس (تونس)

قضاة فرنسيون سيحددون الخطوة التالية في التحقيق مع مؤسس «تلغرام»

بافيل دوروف مالك ومؤسس «تلغرام» (رويترز)
بافيل دوروف مالك ومؤسس «تلغرام» (رويترز)
TT

قضاة فرنسيون سيحددون الخطوة التالية في التحقيق مع مؤسس «تلغرام»

بافيل دوروف مالك ومؤسس «تلغرام» (رويترز)
بافيل دوروف مالك ومؤسس «تلغرام» (رويترز)

من المقرر أن يحدد قضاة تحقيق في فرنسا، اليوم (الأربعاء)، ما إذا كانوا سيُخضعون بافيل دوروف، مالك ومؤسس «تلغرام»، المولود في روسيا، لتحقيق رسمي بعد اعتقاله في إطار تحقيق بارتكاب جريمة منظمة على تطبيق التراسل.

وبحسب «رويترز»، سلّط اعتقال دوروف لدى نزوله من طائرة خاصة في مطار قريب من باريس مساء يوم السبت، الضوء على المسؤولية الجنائية لمقدمي التطبيقات، وأثار جدلاً بشأن النقطة التي تنتهي عندها حرية التعبير ومن أين يبدأ تنفيذ القانون.

ومن المتوقع أن يصدر القضاة قرارهم بحلول الساعة الثامنة مساء اليوم (18:00 بتوقيت غرينتش)، أي بعد مرور 96 ساعة أو أربعة أيام على احتجاز دوروف، وهي أقصى مدة يمكن احتجازه فيها قبل أن يقرر القضاة ما إذا كانوا سيُخضعونه لتحقيق رسمي.

وذكرت صحيفة «بوليتيكو» أن السلطات الفرنسية أصدرت أيضاً مذكرة اعتقال بحق نيكولاي، شقيق دوروف وأحد مؤسسي «تلغرام»، وأن مذكرتي اعتقال الأخوين صدرتا في مارس (آذار).

ورداً على سؤال عن تقرير الصحيفة، قال مكتب المدعي العام في باريس إنه لا يعلق على أوامر الاعتقال لأنها تخضع لسرية التحقيق. وأضاف أن الشخص الوحيد الذي يتم استجوابه في هذه المرحلة بهذه القضية هو بافيل دوروف.

وسلّط القبض على دوروف الضوء أيضاً على العلاقة المتوترة بين «تلغرام»، الذي لديه زهاء مليار مستخدم، والحكومات.

ووضع المتهم رهن التحقيق الرسمي في فرنسا لا يعني إدانته أو إحالته بالضرورة إلى المحاكمة، لكنه يشير إلى أن القضاة يرون أن القضية فيها ما يكفي للمضي قدماً نحو التحقيق. وقد يستمر التحقيق لسنوات قبل الإحالة إلى المحاكمة أو حفظ التحقيق.

وإذا ما وُضع دوروف رهن التحقيق الرسمي، فسيقرر القضاة أيضاً ما إذا كانوا سيضعونه في الحبس الاحتياطي وسينظرون أيضاً فيما إذا كان سيحاول الفرار.

وقال مصدر في مكتب المدعي العام في باريس إن تحديثاً بشأن التحقيق من المرجح أن يصدر في وقت متأخر من اليوم (الأربعاء).

ولا يستهدف التحقيق بصفة عامة في هذه المرحلة أشخاصاً بعينهم.

وقال ممثلو الادعاء إن التحقيق يركز على شبهة التواطؤ في جرائم تشمل إدارة منصة على الإنترنت تسمح بمعاملات غير مشروعة وحيازتها صور انتهاكات جنسية لأطفال وعمليات اتجار في المخدرات واحتيال ورفضها تقديم معلومات إلى السلطات وتقدم خدمات تشفير للمجرمين.

ولم يذكر مكتب الادعاء العام ما هي الجريمة أو الجرائم التي يشتبه في أن دوروف نفسه قد ارتكبها.