مشتبه به يعرض على الشرطة فيديو لمزرعة قنب عن طريق الخطأ

مشهد من إحدى مزارع القنب (شبكة «سكاي نيوز» البريطانية)
مشهد من إحدى مزارع القنب (شبكة «سكاي نيوز» البريطانية)
TT
20

مشتبه به يعرض على الشرطة فيديو لمزرعة قنب عن طريق الخطأ

مشهد من إحدى مزارع القنب (شبكة «سكاي نيوز» البريطانية)
مشهد من إحدى مزارع القنب (شبكة «سكاي نيوز» البريطانية)

تم القبض على تاجر مخدرات مشتبه به بعد أن عرض عن طريق الخطأ للشرطة مقطع فيديو لمزرعة ضخمة للقنب، أثناء محاولته الوصول إلى تطبيق «غوغل للترجمة» على هاتفه.
وأوقف الضباط سيارة مرسيدس رمادية مشبوهة في هوتون لو سبرينغ بمدينة سندرلاند بإنجلترا مساء الأربعاء، ولاحظوا رائحة نبات القنب القوية.
ولم يتم العثور على أي شيء بعد تفتيش السيارة، لكن المشاكل لم تنته عند ذلك، فأحد المشتبه بهم، الذي لم يكن يتحدث الإنجليزية كلغة أولى، فتح هاتفه لاستخدام الترجمة من «غوغل» للتحدث إلى الضباط - وبدلاً من ذلك ظهر فجأة مقطع فيديو لمزرعة قنب على الشاشة.
وعلى الفور، تم القبض على الرجلين، اللذين يبلغان من العمر 38 و22 عاماً، للاشتباه في إنتاجهما للقنب، حسبما أفاد تقرير لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
واكتشفت الشرطة، في وقت لاحق، مزرعة كبيرة للقنب في عقار بإيزينغتون لين، حيث تم العثور على أكثر من 600 نبتة للقنب تغطي ثلاثة طوابق، وأغلقت المزرعة وضبطت المخدرات.
وقال الرقيب ستيف باسي، من شرطة نورثمبريا، «كان هذا حادثاً غير عادي إلى حد ما، حيث فتح أحد المشتبه بهم هاتفه لمحاولة استخدام خدمة الترجمة من (غوغل)، لكنه أظهر لنا عن غير قصد مقطع فيديو لمزرعة للقنب في المنطقة. وقد أصيب المشتبه به بصدمة طفيفة، وحاول إغلاق هاتفه بسرعة على أمل ألا يراه أحد».
وتابع الرقيب: «لسوء حظه، أدى ذلك إلى قضائه هو وشريكه ليلة في زنزانة للشرطة - وتمكنّا من إجراء مزيد من الاستفسارات التي أدت بنا إلى عنوان في هاي ستريت في إيزينغتون لين».
وأضاف باسي، أن مزارع القنب يمكن أن تستخدم لتمويل جرائم أكثر خطورة في جميع أنحاء المنطقة.
وقال «في كثير من الأحيان تشكل مزارع القنب خطراً حقيقياً، ليس فقط للعائلات التي تعيش في الجوار».
وأطلق سراح الرجلين بكفالة.



التلفزيون الإسباني يطالب بـ«نقاش» عن مشاركة إسرائيل في «يوروفيجن»

شعار مسابقة «يوروفيجن» كما يظهر على مدخل غرفة البث الرئيسية في اتحاد البث الأوروبي بجنيف 13 نوفمبر 2007 (رويترز)
شعار مسابقة «يوروفيجن» كما يظهر على مدخل غرفة البث الرئيسية في اتحاد البث الأوروبي بجنيف 13 نوفمبر 2007 (رويترز)
TT
20

التلفزيون الإسباني يطالب بـ«نقاش» عن مشاركة إسرائيل في «يوروفيجن»

شعار مسابقة «يوروفيجن» كما يظهر على مدخل غرفة البث الرئيسية في اتحاد البث الأوروبي بجنيف 13 نوفمبر 2007 (رويترز)
شعار مسابقة «يوروفيجن» كما يظهر على مدخل غرفة البث الرئيسية في اتحاد البث الأوروبي بجنيف 13 نوفمبر 2007 (رويترز)

دعت مجموعة الإذاعة والتلفزيون الإسبانية العامة «آر تي في إي»، الجمعة، إلى «نقاش» بشأن حضور إسرائيل في مسابقة الأغنية الأوروبية «يوروفيجن»، التي تقام مرحلتها النهائية في 17 مايو (أيار) بسويسرا، بسبب «مخاوف» متعلقة «بالوضع في غزة».

ووجَّهت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسبانية رسالةً إلى اتحاد البث الأوروبي الذي يُنظم المسابقة «لطلب فتح نقاش بشأن مشاركة التلفزيون العام الإسرائيلي في المسابقة»، حسب بيان للهيئة.

ويُترجم غياب التلفزيون العام الإسرائيلي بعدم مشاركة أي مرشح إسرائيلي في مسابقة الغناء الأوروبية، إذ إنها فعلياً منافسة بين هيئات البث العامة في مختلف البلدان التي تنظم الحدث، وهي التي تختار ممثلاً لها، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأكدت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسبانية، في رسالتها، دعمها «يوروفيجن»، لكنها لاحظت أيضاً «المخاوف التي يُثيرها في المجتمع المدني الإسباني إزاء الوضع في غزة ومشاركة التلفزيون العام الإسرائيلي»، وفق البيان.

ورأت أن «من الملائم اعتراف اتحاد الإذاعات الأوروبية بوجود هذا النقاش، وتوفير مساحة للتفكير بين هيئات البث الأعضاء في اتحاد الإذاعات الأوروبية بشأن مشاركة التلفزيون العام الإسرائيلي» في المسابقة.

ويتوقع أن تشارك 37 دولة، من خلال هيئاتها الوطنية، في نسخة 2025 من هذه المسابقة الغنائية التي تُعدُّ الأكبر في هذا المجال في العالم، والتي تقام في مايو المقبل بمدينة بازل السويسرية.

واختارت هيئة التلفزيون الإسرائيلية هذه السنة يوفال رافائيل (24 عاماً) -الناجية من هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023- على مهرجان موسيقي في جنوب إسرائيل، لتمثيلها في مسابقة «يوروفيجن».

ودعا أكثر من 10 آلاف شخص في فنلندا في مارس (آذار) الماضي، عبر عريضتين، هيئة الإذاعة العامة (واي إل إي) للضغط من أجل استبعاد إسرائيل من مسابقة «يوروفيجن» بسبب الحرب في غزة أيضاً.

وفي العام الماضي، تظاهر آلاف الأشخاص في مدينة مالمو السويدية التي استضافت الحدث، احتجاجاً على مشاركة إسرائيل في المسابقة.