أول تبادل للأسرى بين أرمينيا وأذربيجان بعد حرب قره باغ

صورة مأخوذة من مقطع فيديو قدمته الخدمة الصحافية بوزارة الدفاع الروسية لطائرة عسكرية روسية عند وصولها إلى مطار عسكري خارج يريفان (أ.ب)
صورة مأخوذة من مقطع فيديو قدمته الخدمة الصحافية بوزارة الدفاع الروسية لطائرة عسكرية روسية عند وصولها إلى مطار عسكري خارج يريفان (أ.ب)
TT

أول تبادل للأسرى بين أرمينيا وأذربيجان بعد حرب قره باغ

صورة مأخوذة من مقطع فيديو قدمته الخدمة الصحافية بوزارة الدفاع الروسية لطائرة عسكرية روسية عند وصولها إلى مطار عسكري خارج يريفان (أ.ب)
صورة مأخوذة من مقطع فيديو قدمته الخدمة الصحافية بوزارة الدفاع الروسية لطائرة عسكرية روسية عند وصولها إلى مطار عسكري خارج يريفان (أ.ب)

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، إن أرمينيا وأذربيجان شرعتا في تبادل مجموعات من أسرى الحرب في إطار مبادلة لجميع الأسرى توسطت فيها روسيا بعد صراع دموي على جيب ناغورني قره باغ.
وتوقف الشهر الماضي قتال استمر 6 أسابيع بين أذربيجان وقوات أرمنية على المنطقة ومحيطها، وذلك بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار توسطت فيه موسكو.
وانتهى القتال بمكاسب على الأرض لأذربيجان وأثار غضباً في يريفان؛ الأمر الذي فجر احتجاجات في الشوارع ضد رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان.
وانتشرت قوات حفظ سلام روسية في المنطقة.
وذكرت وكالة «إنترفاكس» للأنباء أن نائب رئيس الوزراء الأرميني تيجران أفينيان أعلن في وقت متأخر أمس الاثنين عودة مجموعة تضم 44 من أسرى الحرب إلى أرمينيا بعد وساطة روسيا.
وقال رستم مرادوف، قائد قوات حفظ السلام الروسية، في فيديو وزعته وزارة الدفاع اليوم إن طائرة عسكرية روسية أقلت أيضاً مجموعة تضم 12 أسيراً من أذربيجان إلى باكو بموجب اتفاق المبادلة.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.