فرنسا ترفع بعض القيود المفروضة لاحتواء «كورونا»

تظاهرة في باريس لعاملين في مجال الفن ضد تدابير الإغلاق (رويترز)

قررت فرنسا تخفيف بعض القيود المفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا ابتداء من اليوم الثلاثاء.
ويُسمح للناس الآن بالخروج من منازلهم لأي سبب، بدلا من التصريح بأهداف معينة، مثلما كان الحال خلال أحدث إغلاق فُرض على مستوى البلاد منذ نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وعلى الرغم من فرض حظر تجول جزئي ليلاً، يمكن للمواطنين الخروج لأغراض معينة من الساعة الثامنة مساء حتى السادسة صباحاً، إنما عليهم ملء استمارة مسبقة بذلك على شبكة الانترنت.
وتشمل هذه الأغراض العمل ورعاية الأطفال وحالة طوارئ طبية،
بالإضافة إلى الخروج في نزهة للحيوانات الأليفة، علماً أنه من غير المسموح ممارسة الرياضة في الخارج أو مجرد التنزه سيراً على القدمين.
وبالنسبة للكثيرين، لا يمثل هذا التخفيف اختلافاً كبيراً، بما أن إجراءات الاغلاق لم تطبَّق بصرامة.
وكان من المقرر إعادة فتح دور السينما والمسارح والمتاحف هذا الأسبوع، لكن الموعد أُرجئ حتى انخفاض أعداد حالات الاصابة بالفيروس، على أن تفتح هذه المؤسسات أبوابها في السابع من يناير (كانون الثاني) المقبل.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن المطاعم ستعاود العمل في يناير المقبل، لكن رئيس جان الوزراء كاستيكس أوضح اليوم أن هذا الموعد ليس ثابتا، مضيفاً أن «الأمر يتوقف على طريقة تعاملنا مع فترة الأعياد».