إيران تمنع مزدوجي الجنسية من الترشح لانتخابات الرئاسة

محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني (أرشيفية - رويترز)
محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني (أرشيفية - رويترز)
TT

إيران تمنع مزدوجي الجنسية من الترشح لانتخابات الرئاسة

محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني (أرشيفية - رويترز)
محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني (أرشيفية - رويترز)

أقر البرلمان الإيراني الذي يهيمن عليه المتشددون اليوم (الثلاثاء) منع حاملي جنسية أخرى أو بطاقات إقامة في دولة أجنبية من الترشح في انتخابات الرئاسة بعد تكهنات عن أن بعض المسؤولين يحملون بطاقات إقامة في الولايات المتحدة.
ووافق البرلمان على هذا الاقتراح في جلسة بثتها الإذاعة الحكومية على الهواء لكنه ما زال ينتظر موافقة مجلس ديني رفيع قبل بدء العمل به.
وتتكهن شخصيات بارزة من المتشددين ووسائل إعلام منذ فترة طويلة بأن بعض كبار المسؤولين، مثل محمد جواد ظريف وزير الخارجية الذي تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، يحملون جنسية مزدوجة أو بطاقة إقامة أميركية ويقولون إن ذلك يشكل تهديدا أمنيا، وفقاً لما أوردته وكالة «رويترز» للأنباء.
ونفى ظريف أن يكون حتى قد تقدم بطلب للحصول على البطاقة الخضراء للإقامة في الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن تجري إيران انتخابات رئاسية في يونيو (حزيران) 2021 لن يخوضها الرئيس الحالي حسن روحاني الذي شغل الرئاسة فترتي ولاية متتاليتين كل منهما مدتها أربع سنوات.



خامنئي يدعو السوداني لـ«الحفاظ على الحشد وتقويته»

صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
TT

خامنئي يدعو السوداني لـ«الحفاظ على الحشد وتقويته»

صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان

دعا المرشد الإيراني علي خامنئي، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إلى الحفاظ على «الحشد الشعبي» وتقويته، وإنهاء الوجود الأميركي في العراق، واصفاً إياه بـ«غير القانوني».

وقال خامنئي للسوداني الذي زار طهران، أمس، إن وجود القوات الأميركية «يتعارض مع مصالح الشعب والحكومة العراقية»، مشدداً على ضرورة التصدي لـ«محاولات الأميركيين تثبيت وجودهم وتوسيعه».

وتابع خامنئي أن «(الحشد الشعبي) يُعدّ من أهم عناصر القوة في العراق، ويجب العمل على الحفاظ عليه وتقويته بشكل أكبر». وأشار إلى التطورات السورية، قائلاً إن دور «الحكومات الأجنبية في هذه القضايا واضح تماماً».

جاء ذلك بعد ساعات من خطاب لخامنئي أكد فيه رفضه التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة حول الملف النووي، محذراً مسؤولي أجهزة صناع القرار في بلاده من «الانصياع» لمواقف أميركا وإسرائيل.