سيول تجرّم إرسال منشورات مناهضة لكيم إلى كوريا الشمالية

قوات كورية شمالية على الحدود مع كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)
قوات كورية شمالية على الحدود مع كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)
TT

سيول تجرّم إرسال منشورات مناهضة لكيم إلى كوريا الشمالية

قوات كورية شمالية على الحدود مع كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)
قوات كورية شمالية على الحدود مع كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)

أقرت السلطات الكورية الجنوبية تشريعًا جديدًا يجرم إرسال منشورات مناهضة لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، إلى الجارة الشمالية.
وبحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء، فإن هذا التشريع يأتي بعد أشهر من مطالبة نظام كيم لسيول باتخاذ إجراءات لوقف ما وصفهم بـ«الحثالة البشرية» التي تقوم بإرسال هذه المنشورات لبلاده.
ووافق الحزب الديمقراطي الحاكم في كوريا الجنوبية، وحلفاؤه الذين يتمتعون بأغلبية ساحقة في البرلمان، على مشروع قانون «مناهضة المنشورات» في وقت متأخر من مساء أمس (الاثنين).
وقال مؤيدون للتشريع إن المنشورات تتعارض مع الاتفاقات بين الكوريتين.
وحاول المحافظون تعطيل ووقف التشريع وجادلت جماعات حقوق الإنسان بأنه يحد من حرية التعبير المحمية دستوريا.
وقال حزب سلطة الشعب، وهو حزب معارض محافظ، إنه قد يطعن في القانون أمام المحكمة الدستورية.
ووفقاً للتشريع الجديد، فإن أي شخص يقوم بإرسال منشورات مناهضة عبر الحدود إلى كوريا الشمالية سيواجه أحكام بالسجن تصل إلى ثلاث سنوات.
وفي حين تم إرسال ملايين المنشورات عبر الحدود لأكثر من عقد من الزمان، صعدت بيونغ يانغ ضغطها على رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن بشأن هذه الرسائل في شهر يونيو (حزيران)، أي بعد حوالي شهر من التقارير المتعلقة بصحة كيم جونغ أون التي أثارت تساؤلات حول قبضته على السلطة.
ودأبت عدة جماعات يقودها منشقون على إرسال هذه منشورات مع بعض السلع والمواد الغذائية والنقود، وذلك عن طريق بالونات عابرة للحدود أو في زجاجات يتم إرسالها عبر النهر.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.