رحيل أولييه مكتشف جيرارد وبطل ليفربول وسان جيرمان

جيرار أولييه يحتفل بالتتويج بكأس إنجلترا مع ليفربول (أ.ف.ب)
جيرار أولييه يحتفل بالتتويج بكأس إنجلترا مع ليفربول (أ.ف.ب)
TT

رحيل أولييه مكتشف جيرارد وبطل ليفربول وسان جيرمان

جيرار أولييه يحتفل بالتتويج بكأس إنجلترا مع ليفربول (أ.ف.ب)
جيرار أولييه يحتفل بالتتويج بكأس إنجلترا مع ليفربول (أ.ف.ب)

توفي المدرب الفرنسي السابق جيرار أولييه الذي أشرف على منتخب بلاده وليفربول الإنجليزي وليون وباريس سان جيرمان، عن 73 عاما أمس، وبعد أيام معدودة على خضوعه لعملية جراحية في القلب.
ولطالما عانى أولييه من مشاكل صحية، وهو خضع لعملية جراحية لأول مرة في 13 أكتوبر 2001 قبل مباراة لفريقه السابق ليفربول، إلا أن ذلك لم يمنعه من مواصلة مهمة التدريب حتى 2011 حيث كان أستون فيلا الإنجليزي مهمته الأخيرة قبل أن يتركه باتفاق متبادل نتيجة تعرضه لمشاكل إضافية في القلب. خضع أولييه لعملية جراحية قبل ثلاثة أسابيع، وهو بدا متفائلا بقوله في رسالته الأخيرة نهاية الأسبوع الماضي: «أنا أعاني لكني سأتجاوز المحنة».
وأشرف أولييه الذي عرف مسيرة متواضعة كلاعب، على فرق عدة خلال مشواره التدريبي الذي بدأ عام 1973، أبرزها لنس وباريس سان جيرمان وليون على الصعيد الفرنسي، فيما كان ليفربول وأستون فيلا فريقيه الوحيدين خارج الحدود. وتسلم أولييه تدريب فرنسا عامي 1992 و1993 بعد أن شغل منصب مساعد المدرب بين 1988 و1992.
توج أولييه بطلا لفرنسا مع سان جيرمان وليون، وحمل لقب كأس الاتحاد الأوروبي مع ليفربول، لكن مسيرته التدريبية الزاخرة، شابها فقط إخفاقه كمدرب للمنتخب الفرنسي في المباراة أمام بلغاريا في تصفيات مونديال 1994.
اتخذ من شعار ليفربول: «لن أسير وحدي أبداً» عنواناً لسيرته الذاتية في العام 2015، تكريماً للفريق الإنجليزي الذي وصل معه الى القمة في مسيرته التدريبية بتحقيقه في موسم 2000-2001 ثلاثية كأس إنجلترا وكأس الرابطة المحليتين وكأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ حاليًا) بفوز مثير 5-4 على ألافيس الإسباني بالهدف الذهبي بعد التمديد في النهائي، أضاف إليها لاحقاً الكأس السوبر الأوروبية على حساب بايرن ميونيخ الألماني.
على ضفاف نهر ميرسي، سيبقى أولييه الرجل الذي أطلق في نوفمبر من العام 1998، لاعباً يافعاً في الثامنة عشرة من العمر يدعى ستيفن جيرارد الذي أًصبح لاحقاً أسطورة وأيقونة في ليفربول وقائداً لمنتخب بلاده. واعترف النجم الانجليزي عندما غادر ليفربول في العام 2015 قائلا: «أنا أدين كثيرًا لجيرار أولييه. بالنسبة لي مثل الوالد. حققت ألقابي الثلاثة الأولى معه. لقد منحني شارة القيادة في سن الـ23 وكان موقفاً شجاعاً منه».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».