البحرين تحتوي «موقفاً مسلحاً» مع خفر السواحل القطري

البحرين تحتوي «موقفاً مسلحاً» مع خفر السواحل القطري
TT

البحرين تحتوي «موقفاً مسلحاً» مع خفر السواحل القطري

البحرين تحتوي «موقفاً مسلحاً» مع خفر السواحل القطري

أعلنت وزارة الداخلية البحرينية، أمس، أنها احتوت «موقفاً مسلحاً» في عرض البحر «من خلال وجود القوة اللازمة لضبطه في الوقت والمكان المطلوبين، وذلك خلال تعرض شرطة خفر السواحل لاستفزازات وتهديدات من قبل دوريات أمن السواحل القطرية».
وحمّلت الوزارة السلطات القطرية «المسؤولية الكاملة عن التجاوزات كافة بحق المواطنين البحرينيين». وقالت في سلسلة تغريدات إن «ما تعرضت له شرطة خفر السواحل من قبل دوريات أمن السواحل القطرية أمر مرفوض تماماً». وأضافت أن «تعرض شرطة خفر السواحل القطرية لدوريات أمن تابعة لنا امتداد للسلوك القطري الذي يستهدف المواطنين البحرينيين».
وأكدت أنها تحمّل الجانب القطري المسؤولية القانونية تجاه التجاوزات كافة التي مسّت المواطنين البحرينيين في أرزاقهم ومعيشتهم. وأضافت أن «الشعب البحريني لا يتوقع تلك التصرفات من السلطات القطرية، والسلوك القطري يستهدف المواطنين البحرينيين ويضيق على أرزاقهم».
وأشارت وزارة الداخلية البحرينية إلى أن الممارسات القطرية لا تعكس النظام الأساسي لمجلس التعاون الذي يقوم على ما يربط دوله من علاقات خاصة وإيمان بالمصير المشترك.
وكانت البحرين قد كشفت مطلع الشهر الحالي عن تفاصيل اعتراض قطر زورقين تابعين لخفر السواحل بعد انتهاء مهمتهما في تمرين «المانع البحري».
وذكر بيان صادر عن وزارة الداخلية البحرينية أن «ما حدث من جانب دوريات أمن السواحل والحدود القطرية، ضد الزورقين البحرينيين في عرض البحر بدأ باستجابة الزورقين وانتهى بالاعتراض ومن ثم احتجازهما والتهديد باستخدام السلاح، ومنعهما من الاتصال بغرفة العمليات».



ترحيب سعودي وخليجي باتفاق الحكومة اليمنية والحوثيين الاقتصادي

السعودية أكدت استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه (الشرق الأوسط)
السعودية أكدت استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه (الشرق الأوسط)
TT

ترحيب سعودي وخليجي باتفاق الحكومة اليمنية والحوثيين الاقتصادي

السعودية أكدت استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه (الشرق الأوسط)
السعودية أكدت استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه (الشرق الأوسط)

رحبت السعودية، بالبيان الصادر عن مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لليمن هانس غروندبرغ، بشأن اتفاق الحكومة اليمنية والحوثيين على إجراءات خفض التصعيد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية، وعن دعمها لجهوده الرامية إلى تحقيق السلام والأمن لليمن وشعبه.

وأكدت وزارة الخارجية السعودية استمرار وقوف الرياض مع اليمن وحكومته وشعبه، وحرصها الدائم على تشجيع جهود خفض التصعيد والحفاظ على التهدئة.

وأعربت الوزارة في بيان نشرته على حسابها في منصة «إكس» يوم الأربعاء، عن تطلعها إلى أن يُسهم هذا الاتفاق في جلوس الأطراف اليمنية على طاولة الحوار تحت رعاية مكتب المبعوث الأممي الخاص لليمن لمناقشة جميع القضايا الاقتصادية والإنسانية، وبما يُسهم في التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية في إطار خريطة الطريق لدعم مسار السلام في اليمن.

من جانب آخر، رحب مجلس التعاون الخليجي بإعلان غروندبرغ، وعبّر أمينه العام جاسم البديوي عن دعم المجلس الجهود الإقليمية والدولية والجهود التي يقودها المبعوث «الرامية إلى تحقيق السلام والأمن في اليمن»، مؤكداً أن صدور هذا الإعلان يأتي تأكيداً على الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأزمة اليمنية.

وعبر الأمين عن أمله أن يسهم الإعلان في تهيئة الأجواء للأطراف اليمنية لبدء العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة.

وجدد التأكيد على استمرار دعم مجلس التعاون ووقوفه الكامل إلى جانب اليمن وحكومته وشعبه، وحرصها على تشجيع جميع جهود خفض التصعيد والحفاظ على التهدئة للوصول إلى السلام المنشود.

وجرى اتفاق بين الحكومة اليمنية والجماعة الحوثية، الثلاثاء، على تدابير للتهدئة وخفض التصعيد الاقتصادي بينهما تمهيداً لمحادثات اقتصادية شاملة بين الطرفين.

ويشمل الاتفاق، إلغاء الإجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين، واستئناف طيران «الخطوط الجوية اليمنية» للرحلات بين صنعاء والأردن، وزيادة عدد رحلاتها إلى 3 يومياً، وتسيير رحلات إلى القاهرة والهند يومياً، أو حسب الحاجة، والبدء في عقد اجتماعات لمناقشة القضايا الاقتصادية والإنسانية كافة، بناءً على خريطة الطريق.