متنزهات كندا الوطنية تؤجّل مبيعات تذاكرها حتى أبريل

نزل عند سفح تلال التزلج في بحيرة لويز ألبرتا في حديقة بانف الوطنية بكندا (رويترز)
نزل عند سفح تلال التزلج في بحيرة لويز ألبرتا في حديقة بانف الوطنية بكندا (رويترز)
TT

متنزهات كندا الوطنية تؤجّل مبيعات تذاكرها حتى أبريل

نزل عند سفح تلال التزلج في بحيرة لويز ألبرتا في حديقة بانف الوطنية بكندا (رويترز)
نزل عند سفح تلال التزلج في بحيرة لويز ألبرتا في حديقة بانف الوطنية بكندا (رويترز)

رفعت أنباء ببدء التطعيم الشامل العام المقبل ضد «كوفيد - 19»، في كثير من الدول الآمال باستئناف السفر العالمي في منتصف 2021. إلا أن المتنزهات الوطنية في كندا، بالأخص، تقول إنه لايزال من المبكر للغاية وضع أي خطط. كما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
ويقال للمتنزهين الذين يتوقون إلى استكشاف الحدائق الوطنية الكندية الصيف المقبل، إنه يمكنهم إجراء حجوزات في أبريل (نيسان) 2021.
وهذا متأخر عن المعتاد، وستبدأ مبيعات الحجوزات للتخييم ليلة وضحاها والقيام بالجولات في يناير (كانون الثاني)، نظراً لأنّ الكثير من المسافرين يتوقون لضمان أنّه يمكنهم الحصول على إقامة ورحلات بصحبة مرشدين.
تُعرف المتنزهات الوطنية البالغ عددها 38 والمواقع التاريخية والمحميات البحريّة في كندا بأنّها تكون مزدحمة في موسم الذروة، مما يعني أنّه قد يحدث تدفق في الحجوزات في أبريل المقبل.
وعادة ما تتكدّس الحشود من الزوار في الحدائق الوطنية مثل بانف أو جاسبر أو يوهو، وتكون الكثير من مواقع التخييم ممتلئة عن آخرها لموسم الصيف بأكمله. وتقول متنزهات كندا إنّها تؤجل الحجوزات لعام 2021 للسماح للمسافرين بمزيد من الوقت لدراسة الوضع خلال الجائحة ولمنع إلغاءات محتملة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».